إختتمت أمس فعاليات مهرجان الدوحة الغنائي العاشر الذي حمل هذا العام شعار “ع هوا لبنان” ضمن أجواء مميزة مع فنان العرب محمد عبده والفنانة لطيفة التونسية.. سهرة من سهرات العمر سيذكرها كل من حضرها وسط ديكورات قلعة بعلبك اللبنانية الأثرية، وقد إختتم مهرجان الدوحة أمس لياليه بصوت فنان العرب محمد عبده وأغانيه الساحرة وحضوره الجميل ، وبصوت الفنانة التونسية لطيفة التي قدمت جمل ما عندها من الأغنيات الجديدة والقديمة.
السهرة بدأت مع لطيفة، التي قدمت أغنياتها وأبرزها “أمنلي بيت” كما قدمت أغانيها القطرية التي سجلتها في ألبومها الخليجي الأخير، إضافة إلى الأغنيات المصرية القديمة مثل “بحب فغرامك” التي لحنها لها الموسيقار صلاح الشرنوبي .
في كواليس المهرجان، كانت لطيفة تعبر عن سعادتها بفوزها في استفتاء “زهرة الخليج “بالمرتبة الأولى عن الغناء الخليجي، وقد أجرت الإعلامية جومانا بو عيد لقاء للتلفزيون القطري مع لطيفه بعد السهرة وهنأتها على الفوز..
وفي الجزء الثاني من سهرة الختام أطل فنان العرب محمد عبده على الجمهور من بين أعمدة بعلبك التي كانت أبرز ما في الديكور المسرحي ليلاقي جمهوره الذي حضر من مختلف دول الخليج للسهر مع نجمه الكبير. وقد بدأ فنان العرب السهرة بأغنيته “يا هلا “… وبدأت الأغاني تتوالى والجمهور بمنتهى الأنسجام ، فقد تناهى صوت الكبير محمد عبده اليهم كما السحر وكلهم كانوا سعداء بهذا الحضور الطاغي للفنان العربي الكبير..
في كواليس المهرجان سألنا الفنان محمد عبده عن سبب إجراء أكبر عدد ممكن من البروفات فقال: ” الفرقة الموسيقية عزفت مع غيري من الفنانين، وأنا ارديهم أن يعودا ويسلطنوا معي وينسوا ما عزفوه أمس وقبل أمس.. ودائماً في الإعادة إفادة..”.
وبهذا يكون إختتم مهرجان الدوحة العاشر للأغنية لياليه التي حملت شعاراً جميلاً هو “ع هوا لبنان ” وعلى أمل اللقاء في الدورة المقبلة تمنى رئيس المهرجان محمد المرزوقي للجميع التوفيق وشكر كل الفنانين العرب الذين شاركوا في هذا الحدث الفني الكبير ، كما شكر كل الذين ساهموا في نجاحه ، ولم يغفل المرزوقي أن يتوجه للإعلاميين والصحفيين في قطر ومن كل البلاد العربية بالشكر الجزيل على التغطية الجميلة والهامه لفعاليات هذا المهرجان.