إختار سلطان الطرب جورج وسوف أن يردّ على الأخبار غير الصحيحة هذه المرّة، وهذا أمرٌ ما اعتدناهُ فيه، لكن لا شكّ أن الخبر الذي نُشرَ في مجلة “نادين” وعلى غلافها أزعجهُ خصوصاً أنّه قيلَ بأنّه أشهرَ إسلامه أمام شيخ وإثنين من الشهود في المحكمة الشرعية الإسلامية السنية وبأنّه قرر أن يتزوج من فتاة مسلمة ملتزمة دينياً لم تعرف بعدُ جنسيتها.
أبو وديع وفي إتّصال مع قناة “الجديد” نفى ما ورد جملة وتفصيلاً، معلناً: “زوجتي وأولادي هم حياتي.. العيلة ثم العيلة.. عائلتي ليست سبقاً صحافياً، لم أُشهِر إسلامي ولم أتزوَّج سوى الغالية أم وديع، وعندي منها 3 شباب في قمّة التهذيب والأخلاق، وتهمّني أسرتي أكثر من الدنيا كلّها”، وتابع: “أنا ألـلاوي علماني، تزوجتُ مدنياً وفي الكنيسة خلال الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، ولدى الطائفة السنّية التي تنتمي لها زوجتي شاليمار”.
توضيحات أبو وديع طاولت صحته وهي الأهم بالنسبة لمحبيه:” قالوا إنني سحبت خزعة وإنني خفَّضتُ وزني 40 كيلوغراماً، مع أن وزني كلّه لا يتعدى الستين كيلوغراماً، وقالوا أيضاً إني صرتُ أشبه حسين الجسمي، ولي الشرف أن أكون على صورته”.
وكي يبقى في فلك نفي ما ورد في مجلة نادين بعد أن التقط لنفسه صوراً وهو يحمل العدد وبجواره زوجته شاليمار وأولاده، قال: “قرأتُ المجلة اليوم ولم أجد سبيلاً للرد إلا من خلال أن أتصوَّر مع عائلتي، ولن أردَّ أكثر.. فأنا عشتُ بصمتٍ وسيرتي كانت ناصعة على امتداد هذه السنوات، ولن يشوّهها اليوم أي مقال”!