انتهى المخرج وليد ناصيف مؤخراً من تصوير كليبين جديدين لكل من فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني لأغنية “سألوني” من ألبوم “روحك أنا” كلمات مارون روحان وألحان سمير صفير وتوزيع روجيه، وأغنية ثانية لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد بعنوان “على نيتي”.
تم تصوير كليب “سألوني” لـ عاصي الحلاني “في منطقتي الرابية والبترون ، واستغرق زمن التصوير ثلاثة أيام. وحضره ممثلو شركة جاكوار ، ومسؤولون في شركة روتانا. فيما قامت نجمة استعراضية أجنبية بتجسيد دور المحبوبة العاشقة.
تدور أحداث قصة الكليب حول استعراض قصة حب يعيشها بسعادة غامرة وفرح لشاب مع محبوبته والعديد من اللحظات الرومنسية.
كما تميز الكليب بمشاركة شركة جاكوار للسيارات ، بسيارتها من نوع “XJL” ولونها الأسود ، الذي يرمز للأناقة والفخامة والجدية ، والتي قادها عاصي باحتراف ، مما ساهم في إضفاء جو من الحماس والتجدد على الكليب.
وفي هذا الصدد، قالت حنا ناجي ، مديرة التسويق في شركة جاكوار لاندروفر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان: “لطالما اقترنت سيارات جاكوار XJ بالأناقة والتفرد والأداء الذي يخطف الأنفاس. ونظراً لشكلها الأنيق وسماتها المتميزة ، لا شك بأنها ستكون الرفيق المثالي للفنان عاصي الحلاني في كليبه الجديد”.
كما أكد المدير التنفيذي للتسويق في روتانا ، الأستاذ هادي الحجار ، أن هذا التعاون مع شركة جاكوار لاندروفر في كليب النجم عاصي الحلاني هو دلالة عن تماشي أناقة و رقي سيارة جاكوار مع روحية الكليب ، ولا شك أن هذا التعاون سيستمر و يُوثق في الفترة المقبلة.
من جهةٍ أخرى ، تجدر الإشارة أن عاصي كان متمكنا من إبراز الحيوية والرومنسية الموجوة في أغنيته عبر تبيين روحه المرحة والعفوية في بعض مشاهد ، والجدية والتأثر في مشاهد أخرى، بحيث قام المخرج وليد ناصيف بإعطاء النجم عاصي الحلاني صورة جديدة لم يعتد محبوه على مشاهدتها . وقد أجاد تجسيدها الحلاني بكل إتقان مما أضفى على الكليب الجدية و إبداع في تنفيذ الحبكة الدرامية.
من جهة أخرى انتهى ناصيف من تصوير أغنية ” على نيتي ” ل” عبدالله الرويشد” كلمات مشعل الزاير وألحان مشعل العروج التي صدرت في ألبوم “أنتي حلم 2011” ، من إنتاج وتوزيع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات .
وقد جسد الفنان الكبير عبد الله الرويشد أحداث
قصة مزجت بين القديم والجديد مع الإحتفاظ بنفس الظهور بطريقة إحترافية تعمد المخرج
وليد ناصيف في مزجها بشكل شيق ومثير . كما تعمد ناصيف بإستخدام التقنية الحديثة أو
ما يسمى ” بالجرافيك ” والألوان والأزياء البسيطة التي تنطبق على الواقع
البسيط الذي يعيشه شاب ماشي على نيته لا يكترث لشيء كل همه أن يخلص لمحبوبه . لكن
يبدو أن الرياح تجرى بما لا يشتهيها … وهكذا تم تصوير جزء من الكليب في مدينة
الجمال بيروت وتحديداً في منطقة المتن . أما الجزء الآخر تم إكماله في منطقة سهل
البقاع ، وقد استغرق التصوير يومين .