وصل البارحة (الجمعة) الشاب مامي إلى وطنه الأم الجزائر قادماً من فرنسا في أول زيارة له بعد خروجه من السجن يوم الأربعاء 23 آذار – مارس 2011. وكشف الشاب مامي أنه سيحيي حفلات فنية في الجزائر خلال شهر يونيو/حزيران المقبل. لكن اللافت أن جمهور مامي لم يكن ينتظره لإستقباله على أرض المطار بعد محنته، بل تواجد عدد من الصحافيين فقط لإجراء لقاءات معه وتغطية الحدث. وأوضح الشاب مامي أنه سعيد بعودته إلى الجزائر، بعد قضائه ما يزيد عن سنة وتسعة أشهر في سجن ميلون بباريس، مؤكدًا أن والدته هي أول من سيقوم بزيارتها.