بمناسبة حفل توزيع جوائز LWAC بدورته العاشرة زار موقع musicnation الحفل وكان لنا هذا اللقاء مع الاعلامي زافين قيومجيان.
الاعلامي زافين أهلاً وسهلاً بك عبر كاميرا ميوزك نايشن…
أهلاً بك
نحن الأن متواجدين في بيروت في اوتيل فينيسيا بحفل توزيع جوائز LWAC بدورته العاشرة، اخبرنا اكثر عن سبب تواجدك هنا وبماذا تريد ان تتوجه بكلمة الى القيمين على هذا الحفل؟
انني متواجد هنا كي احصل على تكريم عن موقعي الالكتروني zavenonline.com، وبصراحة لم اعرف عن اي فئة بعد اذا موقع شخصي او موقع اعلامي تفاعلي سوف اعرف الان هذه المفاجئة، واني احاول دائماً ان لا احصل على كل المعلومات وان أآتي ويوجد شيء متشوق ان اعرفه، ولكن على كل الاحوال هذا الحدث يهمني جداً لانه بالنسبة لي اعتبر اني قمت بجهد كبير كي اربط الانترنت مع التلفزيون كأعلام تقليدي وان أآتي بجمهور الانترنت على التلفزيون وجمهور التلفزيون على الانترنت، وهذا الشيء معناه انك تقوم بخلط ازواق مختلفة وشرائح مختلفة وأعمار مختلفة، وهذا يعد التحدي الاكبر الذي اقوم بخوضه منذ عشر سنوات واليوم هذه الجائزة تعد كأعتراف بهذا الشيء وبسبب هذا اني سعيد جداً.
في كل مرة تنال جائزة او تكرم عن جديد كيف يكون احساسك؟
انه احساس جميل جداً واني سعيد جداً الان وكل مرة احصل فيها على جائزة جديدة ابدا بالتفكير اين سوف اضعها لانه لم يعد يوجد لدي مكان وفي نفس الوقت يصبح بالنسبة لي كحافز كي اعطي اكثر واشارك اكثر، وفي النتيجة عملي لم يكن مبني على برنامج جميل او مقابلة جميلة، عملي دائما قائم على مدى قدرتي على التأثير والتغيير في المجتمع وهذا هو التحدي الكبير وهذا على الاكيد الذي اقوم بعمله مثل ما منذ عشر سنوات عندما قمت بإنشاء موقع zavenonline.com كل الناس بدأت بالضحك علي وقالت ما هذا انه يلعب وان يذهب ويقوم يلعب التترس افضل، واليوم اني احاول في برنامج “عل اكيد” ان اقوم بإنشاء قنوات جديدة للعدالة الاجتماعية بالمجتمع اللبناني وهذا هو التحدي الاكبر اليوم وهذا الشيء ممكن ان اقوم بعمله عبر الانترنت التلفزيون او عبر هذا النوع من المقابلات واني كما يقال نادر نفسي لهذه المهمة الان.
اصدرت مؤخرا كتاب “شاهد على المجتمع” من تأليفك و د. دوللي حبال، اخبرنا اكثر عن الكتاب وعن وماذا يتكلم وبماذا يختلف عن اصداراتك السابقة؟
الكتاب هو خلاصة تجربتي مع برنامج “سيرة وانفتحت” الذي بعد 13 سنة حبيت ان اجمعها بعمل يحفظ هذه الذاكرة ويحاول يطورها ويحاول ان يكون مرجع للأشخاص المهتمين بهكذا قضايا، وايضاً مهتمين بأن يحتفظوا بذكرى من برنامج رافقهم على مدى 13 سنة.
حضرتك اختتمت برنامج “سيرة وانفتحت” بعد 13 سنة من النجاح والتألق وبدأت في برنامج جديد اسمه “عل اكيد”، هل تلاقي اصداء ايجابية لدى المشاهدين وما احساسك بلبرنامج؟
الحمد لله البرنامج يحقق نجاح جيد وانا سعيد جداً به ومتفاجئ لأنه برنامج صعب جداً وسعيد بردود الفعل والناس احبته، ومن ناحية نسب المشاهدة يحقق نسبة جيدة جداً والناس تتفاعل معه بطريقة جيدة جداً.
هل تشعر ان البرامج التي كانت يتم تقديمها على شاشت التلفزيون منذ زمن افضل من البرامج التي يتم تقديمها في الوقت الحالي؟
متى تقصد منذ زمن؟ كم سنة للوراء؟
منذ 10 او 8 سنوات.
دائماً التلفزيون يواكب ويشبه عصره وزمنه، وباعتقادي ان برامج اليوم تشبه المجتمع اللبناني اليوم مثل ما برامج قبل كانت تشبه اكثر المجتمع اللبناني من قبل ولا يمكن ان تقارن ازمنة ببعضها البعض، ودائماً توجد فكرة ان الماضي اجمل والقديم اجمل والابيض والاسود اجمل، وانا ضد هذه الفكرة فنحن نراه اجمل لأنه مربوط بذكرايات ولكن في النتيجة الشاشة او الاعلام بشكل عام هو ابن زمنه.
الاعلامي اللبناني زافين قيومجيان بماذا تحب ان تتوجه في كلمة أخيرة عبر كاميرا ميوزك نايشن؟
ميوزك نايشن أيضاً موقع عزيز على قلبي جداً وكل يوم اذا لم ادخل على موقع ميوزك نايشن في الصباح اشعر ان يوجد خطأ ما، واريد ان اقول لكم يعطيكم العافية وأيضاً كل مرة عندما اتعرف على وجه جديد في ميوزك نايشن اشعر بالفرحة.
أشكرك.
شكرا.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=Mh3a3dP0YeU[/youtube]