استضاف الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، الفنان حسن الرداد، مساء أمس الأربعاء حيث تكلم عن كيفية دخوله مجال الفن، والتي كانت عن طريق نزوله القاهرة ودخول معهد التمثيل وتدرج حتى أصبح فنان كبير ويعمل مع كبار المخرجين.
وتطرق سريعا إلى حياته الشخصية، حيث ذكر مدى ترابط أسرته، وعن والده الذي توفي عن عمر يناهز 49 عاما، موضحًا أن والده كان في “الحزب الناصري”، ومن أعداء “الحزب الوطني”، وكان له دور قوي في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن “الوطني المنحل” كان يطالب والده بعدم خوض الانتخابات البرلمانية في دمياط.
وتابع: “فقدت أبي وأخي في نفس العام، وأخويا توفي أثناء رجوعي من القاهرة، عندما كانت قوات الأمن تغلق كل المناطق حول قاعة المؤتمرات، وبقينا في الطريق لمدة 3 ساعات، وعندما وصل إلى طريق الإسماعيلية للوصول للمنزل، وقعت له حادثة وتوفي”.
واستكمل: “أبويا رفع دعوى قضائية ضد حسني مبارك، وقال له “لو خايف سيب الحكم”، ووالدي كان جريء جدًا، ومات قبل سنوية أخي بثلاث أيام، مقهورًا لتزوير انتخابات مجلس الشورى لصالح الحزب الوطني في 2003”.
أما عن علاقته بشقيقه “فادي”، ذكر أنهما كانا كالتوأم، فكان الأقرب إلى قلبه، وبدا على وجه الرداد علامات التأثر والحزن على فقدان شقيقه، الذي توفي في حادث سيارة عن عمر 19 عاما.
ويرى الرداد أن حياته أصبحت مليئة بالوجع بعد وفاة أخيه ووالده، وأن الشهرة لا تعوض الأخ، وتمنى ألا تحزن والدته بعد سماع الحلقة.
وعن الحياة الفنية، قال إن شهرته الواسعة بدأت مع مسلسل الدالي في الجزء الثاني، ويرى أن الأكثر “كيميا” معه هي الفنانة ياسمين عبد العزيز، التي تعاون معها من قبل في فيلم “الآنسة مامي”، والمقرر أن يعرض لهما فيلم “مطلوب عريس” بعد عيد الفطر المقبل.
[youtube]http://youtu.be/TqDvupaFAGU[/youtube]