يبدو أن جميع نجمات هوليوود لا تعرفنَ حلاًّ وسطاً، فكيف الحال إذا كنا نعني بذلك كلاً من لايدي غاغا ومادونا؟! بداية مع لايدي غاغا التي أوضحت أنها تشعر بالقرف من رأي البابا بنديكتوس السادس عشر المتحفّظ تجاه زواج المثليين، وذلك ردّاً على التصريح الذي أطلقه البابا، وجاء فيه: ” الزواج والعائلة مؤسستان يجب الترويج لهما والدفاع عنهما تجاه أي ظواهر مضادّة للطبيعة، طالما أن أي ضرر يصيبهما يصيب المجتمع بنفسه”..
وكان البابا قد قال ما قاله ردّاً على ما يشاع عن إحتمال تشريع زواج المثليين في فرنسا، وهو أمر تحبّذه لايدي غاغا، التي ردّت على البابا، فقالت: ” أعتقد أن زواج المثليين أمر سيحدث عاجلاً أم آجلاً وهو ضرورة، ونحن لن نكون متساوين في الإنسانية إن لم يكن لدينا الحرية بأن نحب بعضنا البعض بأي صورة كانت.. ما يظنّه البابا حول زواج المثليين، لا يعني العالم، بل يعني الأشخاص الذين يحبّونه ويتبعونه، وكلامه لا ينعكس على جميع المؤمنين”!
من ناحية أخرى، يبدو أن مادونا شاءت أن تروّج للرئيس الأميركي باراك أوباما على طريقتها، فإعتلت المسرح في واشنطن ليل البارحة لتحثّ جمهورها على التصويت لأوباما في الإنتخابات المقبلة في تشرين الثاني، وقالت: الأفضل لكم جميعاً أن تصوتوا لـ F…. أوباما ، الأفضل أن يكون لدينا رئيس أسود مسلم في البيت الأبيض، حسناً؟ هذا أمر رائع، ويعني أن هناك أمل لهذا البلد”، مذكّرة بإنجازات كلٍ من مارتن لوثر كينغ وأبراهام لينكولن!
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=90bAsaeKabU[/youtube]