لم يكُن ممكناً لصوت مخضرم ومحبّب كصوت فيني الرومي أن يبقى بعيداً عن السّمع لوقت طويل وبعد أن ودّع مستمعيه عبر إذاعة “ميلودي” التي أغلقَت أبوابها بقرار من جمال أشرف مروان، قضى بحكم الإعدام على كل مؤسساته الإعلامية ومنها قنوات ميلودي التلفزيونية، كثمنٍ فرَضتهُ طليقته للعودة إليه، إنتظر محبّو فيني عودته عبر منبرٍ جديد..
إلا أن المنبر الجديد الذي إختاره الرومي، ليس “جديداً” بكل ما للكلمة من معنىً، فإبن إذاعة صوت الغد، عاد إلى بيته الأوّل مديراً لبرامج الإذاعة وقد إستقبله زملاؤه القدامى الذين إشتاقوه في إحتفال أقل ما يقال عنه إنَّه عائلي وقطعوا معاً قالب حلوى وشربوا الشمبانيا!
فـهنيئاً لصوت الغد بإبنها النجم وهنيئاً لفيني عودته إلى بيته نجماً ومديراً يستحق كل التقدير والإهتمام وطبعاً آلاف المستمعين المخلصين له.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=J89POLzUb8Y[/youtube]