لفتنا أن الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو، قد عايد متتبعيه العرب عبر تويتر لمناسبة عيد الأضحى، كابتا: “Eid Mubarak” – “عيد مبارك”!
وقد فتحت عبارة “مبارك” نقاشا مطولا بين كويلو والعديد من العرب الذين يتبعونه عبر تويتر، إذ أن أحدهم قال بأنه يجب إستبدال عبارة “عيد مبارك” بـ “عيد سعيد”، كي لا يتذكروا الديكتاتور المخلوع حُسني مبارك (على حد قولهم) كلما أرادوا أن يعايدوا بعضهم البعض!
وقد ذكر كويلو بأنه سمع هذا الأمر من أحد رفاقه، وسأل من يتبعونه: “ألم ينتهِ عصرُ مبارك”؟! فأجابوه بـ “نعم”، لكنهم ما زالوا يمتعضون لمجرد ذكر إسمه، فما كان من كويلو إلا أن حسم النقاش بأن مُبارك لا يملك القوة على تغيير التقليد (قاصدا بأن التقليد يقول بأن المعايدة على الأضحى تكون : أضحى مبارك وليس أضحى سعيد)!
اللافت في الأمر عُمق إطلاع باولو كويلو على الشؤون والتقاليد العربية الإسلامية، رغم أنه ولد في ريو دي جنيرو، إلا أننا لن نستمر في الإستغراب إذا عرفنا أن الكاتب الكبير الذي عاش كـ Hippie في شبابه، كان مفتونا بالعوالم الروحانية وجال العالم بحثا عن معلومات عن المجتمعات السرية وديانات الشرق!