بين النسخة الأولى من الرواية التي تقول بأن قناة الـ MBC إستغنت عن خدمات الإعلامي المصري عمرو أديب وستستبدله بآخر في الموسم الجديد من برنامج Arab’s Got Talent، وبين النسخة الثانية من الرواية التي تقول بأن أديب هو من اعتذر عن المشاركة بسبب إلتزامه ببرنامجه اليومي عبر قناة “أوربت”.. تبقى النتيجة واحدة وهي أن البرنامج ومحطة الـ MBC، خسروا عمرو أديب!
قد تستهوينا شخصيته وقد نراه “سقيل”، لكن عمرو أديب كان في البرنامج أكثر بكثير من عبارته المميزة “فلة شمعة منورة”، رغم أن هذه العبارة صارت أشهر من النار على العلم، حتى إفتُتِحت مؤسسات تجارية تحمل إسم العبارة مستغلين رواجها وشهرتها..
عمرو أديب شكل علامة فارقة للبرنامج، كما هو علامة فارقة في الإعلام العربي، وكثيرون ممن تابعوا Arab Got Talent، فعلوا ذلك ليروا تعليقاته وتفاصيل شخصيته، مُزاحه وسُخريته، تمام كما تابع آخرون البرنامج كُرمى لنجوى كرم وعلي جابر..
في جميع الأحوال، فإن أيا كان من سيحل بديلا لعمرو أديب، سواء كان مصري الجنسية أو نجم “طاش ما طاش” السعودي ناصر القصيبي، فإنه مظلوم حُكما وسلفا، لأن الجمهور المتابع سيشاء أن يراه بنفس كاركتير عمرو أديب، وهذا ما لا يمكن أن يحصل، لأن ما من شخص يشبه آخرا!