تنطلق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري فعاليات مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز الذي سيجري في حديثة الأزهر بمشاركة 16 دولة و 20 فرقة عالمية، وفور أن أعلن القيمون على المهرجان بأن زياد الرحياني سيحيي ختامه، خرجَت أصوات مصرية مندّدة ومهدّدة..
الأسباب وراء رفض الرحباني في مصر تأتي على خلفية تأييده للنظام السوري الحاكم وعلى رأسه بشار الأسد، الأمر الذي أثار سُخط المصريين، الذين لم نعرف هواهم، وإن كانوا هم المصريون الذين نجحوا بثورتهم وندموا عليها اليوم ويترحّمون على أيام حسني مبارك!
إذاً.. هل يحيي الرحباني الحفل رغماً عن أنف المعترضين، أم ينجح هؤلاء بمنعه كما هددوا قائلين بأنهم سيقيمون المظاهرات والإعتصامات أمام مقر المهرجان!