نشب صراع بين حزب “الكتائب” وآل الخازن إنفجر إلى العلن في شباط الماضي، ما أثر على إذاعة “صوت لبنان” العريقة وصاحبة التاريخ الطويل في عالم الإعلام المسموع لبنانياً، إذ أن المحطة التابعة للجهتين منذ سنوات طويلة، وهذا الخلاف جعل الإذاعة بصيغتها الحالية تنتقل من منطقة الأشرفية إلى مبنى جديد في منطقة ضبية، فيما يستعيد حزب “الكتائب” مبناه في الأشرفية، في ظل خلافات مستمرة على الاسم.
وبهذا تتحول إذاعة “صوت لبنان” رسمياً إلى إذاعتين، واحدة مملوكة من الحزب وتبث من الأشرفية على موجات جديدة هي 100,5 و100,3 FM إبتداءً من اليوم الثلثاء، وأخرى تملكها “الشركة العصرية للإعلام” التابعة لآل الخازن وتبث من ضبية على الموجة القديمة 93.3 FM. يذكر أن الصراع ظهر إلى العلن بعد وفاة رئيس مجلس إدارة المحطة السابق سيمون الخازن في شباط – فبراير الماضي.
واللافت أن الموجتين العاملتين 100,5 و100,3 FM كانتا تابعتين لإذاعة “ليبان ستار – صوت الخليج” التي بدأ إسمها يبرز في الفترة الأخيرة بين الإذاعات! فما سيكون مصيرها بعد شراء الموجة الأساسية 100,5 من قبل “صوت لبنان”؟ وما مصير الموظفين العاملين فيها؟ إذ لوحظ يوم الأحد الماضي غياب الإعلامي وليد فريجي عن تقديم برنامجه الصباحي، ويوم الإثنين أي البارحة، غابت الإعلامية أنيتا عدوان عن تقديم الفترة الصباحية المعتادة؟ فما سيكون مصيرهما؟ هل سيتنقلان إلى الإذاعة الجديدة؟ أم سينظران في العروضات الأخرى المقدمة لهما؟ وما سيكون مصير إسم إذاعة “صوت لبنان” ومن يستحقه قانونياً؟