يبدو أن النحس يطارد الفنانة قمر، فبعد إنجابها لإبنها جيمي وتصريحها بأن الطفل هو الإبن الشرعي لجمال مروان، إنقلبت دنياها رأساً على عقب، وهي كانت تتأمل خيراً بأن المحامي الشهير مرتضى منصور سيقف إلى جانبها ويأخذ حقها الذي يرفض مروان إعطاءها إياه بالإعتراف بمولودهما، حسبما صرحت، إلا أن أملها هذا تعثر أيضاً بعد إلقاء القبض على منصور حيث اتهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل والشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين العزل يومي 2 و 3 فبراير الماضي، وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين وقتلهم والاعتداء على حريتهم الشخصية والاضرار بالأمن والسلم العام!
البارحة تم الإفراج من قبل محكمة جنيات القاهرة عن منصور دون أي ضمانات، ولكن هل يعني هذا أن وقته ونفسيته وظروفة الراهنة، ستسمح له بإعادة الإهتمام بالقضية المرفوعة من قمر ضد مروان لإثبات أبوته لـ “جيمي”؟!
هذا وكانت قمر قد صرحت بأنها متفائلة، خصوصاً وأنها مؤمنة بأحقية قضيتها وبالقضاء المصري الذي يلزم الأب بتسجيل الطفل بإسمه في حال رفض إجراء فحص الـ DNA، إذا كان بينهما شبهٌ كبير وهي الحال الموجودة بين جيمي جونيور وجمال مروان!
يُذكر أن مرتضى منصور هدد في الجلسة الأولى من القضية، بكشف رسائل خاصة كان يرسلها جمال مروان إلى قمر تدل على وجود علاقة زواج بينهما،مؤكداً على أن الطفل إبن جمال مروان ليس فقط بسبب الشبه الكبير بينهما ولكن اعتماداً على مصادر مقربة من جمال أكدت له الأمر!