هي ليست المرة الأولى التي يختار فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما الإختلاط بالشعب والوقوف في الصف لتناول الأطعمة الشعبية والأكثر شهرة بين صفوف الأميركيين، ففي السابق إصطحب أوباما الرئيس الروسي إلى مطعم خاص بالهمبرغر وجلسا ليتناولا معا الهمبرغر بشراهة، دون أن يعيرا أهمية للكاميرات التي طاردتهما..
وهذه المرة وبعد يوم واحد فقط من إعلان زوجته إصدار كتيب عن الأكل الصحي، إختار أوباما أن ينزل إلى إحدى المطاعم العادية جدا ليتناول الهوت دوغ، هكذا وبكل بساطة وكأنه مواطن عادي!
يُذكر أن أوباما أعلن نيتته بالترشح لولاية ثانية في الرئاسة الأميركية وقد دعمت السيدة ميشيل أوباما، سيدة أميركا الأولى حاليا ترشيح زوجها مؤكدة أنها وإبنتيها ستستمتعان في خوض المعركة إلى جانب زوجها لأنه يستحق الفوز بالتأكيد ولأن ما حققه لأميركا حتى الآن يشهد له بذلك!
ونتساءَل: هل سيُكثر الرئيس من إطلالاته العامة في الوقت الحالي بالتحديد، ليوحي للأميركيين أنه منهم ولهم وأنه باقٍ بينهم، كما كان في السابق لدى ترشحه للمرة الأولى وفوزه بمنصب الرئيس، ليكون بذلك أول رئيس أميركي من أسود ومن أصل إفريقي؟! وهل يفوز أوباما بالمنصب للمرة الثانية على التوالي، خصوصا أن أسهمه إرتفعت أكثر مع وفاة بن لادن على يدِ القوات الأميركية؟!