في الثالث والعشرين من تموز الماضي، وجدت آيمي واينهاوس جثة هامدة في شقتها في لندن.. لكن أن أسباب الوفاة لم تحدد إلا البارحة، لأن هذا النوع من التحاليل يتطلب الكثير من الوقت..
وقد كشفت التحاليل النهائية والرسمية إلى أن سبب وفاة واينهاوس هو الكحول، إذ أن نسبة الكحول في جسدها لدى وفاتها، كانت أربع مرات أكثر من النسبة القانونية، ما يعني أنها إستهلكت ما يكفي من الكحول التي أوقفت إشاراتها الحيوية وأودت بحياتها، وهي آفة لطالما حاربتها واينهاوس، 27 عاما، لكن يبدو أنها لم تستطع أن تتخلص منها فعليا!
عائلة واينهاوس أصدرت بيانا عقب إعلان سبب الوفاة، جاء فيه: “يُريحنا قليلا أن نعرف السبب الذي أودى بحياة إبنتنا، لكنه يؤلمنا في الوقت ذاته أن نعرف بأنها خسرت معركتها بوجه الإدمان على الكحول، خصوصا بأننا عرفنا بأنها عادت لتعاقر الخمرة بكثافة قبل أسبوع من وفاتها”! وتابع البيان: ” من المهم لنا أن نتابع العمل من خلال المؤسسة الخاصة التي أنشأناها بإسم آيمي، كي نساعد الشباب والأطفال بقدر إستطاعتنا بإسمها.. لذا نود أن نشكر كل من يساندنا، ونحن نعلم أن هناك الملايين الذين أحبوا آيمي وسيستمرون في دعم مؤسستها”!