بعد مرور اثني عشر شهرًا على إعادة إطلاقه بحلته الجديدة كلياً، أعلن “شاهد VIP”، منصة الفيديو حسب الطلب بنظام الاشتراك – المنضوي تحت مظلة “مجموعة MBC”، عن إسداله الستار على عامٍ قياسي حافلٍ بالإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات، جماهيرياً ودرامياً وتقنياً واستراتيجياً. بات “شاهد VIP” اليوم موطن الإنتاجات الدرامية النوعية عالية الجودة في العالم العربي، إضافة إلى بثّه مجموعة واسعة من العروض الأولى والحصرية قبل دور العرض والشاشات التلفزيونية.. كل ذلك بموازاة احتضانه باقة من القنوات التلفزيونية العربية الأكثر مشاهدةً في المنطقة، والتي يمكن متابعتها عبر خدمة البث المباشر التي توفّرها منصته الرائدة.
في شهر يناير من عام 2020، كشفت “مجموعة MBC” النقاب عن الحلّة الجديدة كلياً لـ “شاهد”، وذلك في حفل أقيم بدار دبي للأوبرا، وحضره كوكبة من نجوم الفن والدراما والسينما العرب وحشد من أهل الصحافة والإعلام وكبار الضيوف والمدعوّين. وخلال عامٍ واحد فقط، نمت قاعدة مشتركي “شاهد VIP” بمعدّل فاق الـ 10 أضعاف، بموازاة نمو مطّرد أفقي وعامودي استمر خطه البياني بالصعود طوال عام 2020 بأكمله، وتواصَلَ صعوده مع دخول العام الجديد.
ومع زيادة الاستثمار في الإنتاجات المحلية والإقليمية عبر كل من “مسلسلات شاهد الأصلية” و”عروض شاهد الأولى”، نجح “شاهد VIP” في تثبيت نفسه كأبرز وأكبر مزوّد للمحتوى الأصلي النوعي العربي للجمهور في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما ورائهما. ولتوفير قيمة مضافة للمستخدمين، أبرم “شاهد” مجموعة واسعة من الشراكات مع عدد من العلامات التجارية الرائدة في مختلف القطاعات إقليمياً وعالمياً، ليَعِدَ شاهد “جمهوره” بالمزيد من العروض المميزة والإنتاجات الرائدة، مع أفق مفتوح من المزايا الفنية والتقنية وغيرها.
لعلّ أحد أبرز الإنجازات التي حققها “شاهد VIP” في عام 2020 هو توفيره للمستخدمين ميزة الولوج إليه من أي مكان في العالم. تم الإعلان عن إطلاق هذه الخدمة في نوفمبر من العام المنصرم، الأمر الذي جعل محتوى “شاهد VIP” متاحًا للمرة الأولى بالنسبة للجمهور الواسع خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يوضح القيّمون على “شاهد VIP” أن هذه الميزة التقنية التي وفّرتها المنصة لمستخدميها حول العالم أتاحت تحقيق نمو ثابت في قاعدة المشتركين، علماً أن نحو 60٪ من النمو في قاعدة جمهور المشاهدين العالميين مصدره الولايات المتحدة وكندا. أما نسبة النمو المتبقّية (الـ 40%)، فمصدرها يتوزّع بين كل من المملكة المتحدة واستراليا وألمانيا وفرنسا والسويد، إضافةً إلى مناطق أخرى في أوروبا.
في هذا السياق، أوضح جاكوب ميجلهد أندرسن، رئيس المحتوى في “شاهد”، أن ولوج المستخدمين من مناطق إضافية جديدة حول العالم أفضى إلى إحداث مزيدٍ من التنوّع في أنماط المحتوى الذي يوفّره “شاهد”، فالجمهور في المناطق الجديدة توّاق لمتابعة عناوين حصرية وأنماط درامية مختلفة. وأضاف أندرسن: “تمكنا على مدار العام الفائت من توفير محتوى متميز لجمهورنا على نحو منتظم، بما في ذلك عروضنا الفريدة والضخمة خلال الموسم الرمضاني”.
خلال عام حافل بالتحديات، منها إلغاء العديد من الفعاليات في قطاع الترفيه وصناعة المحتوى وغيرهما، تمكّن “شاهد” من الاحتفاء بإنجازات فريق عمله، وذلك بعد حصوله على ثلاث جوائز في حفل Transform Awards MEA لعام 2020ـ فكانت تلك الجوائز بمثابة المحاكاة للإنجازات على مدار العام.