أكد قاسم محمد سليمان مدير قسم السينما في دائرة السينما والمسرح انه وبالتعاون مع دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة ومنظمة سينمائيون بلا حدود يسعى لإقامة مهرجان “الجوار السينمائي الدولي” للفترة من الخامس والعشرين ولغاية التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني المقبل، وسيشارك فيه عدة دول منها تركيا وسوريا والأردن والسعودية والكويت وإيران الى جانب العراق الراعي الأول للمهرجان.
وأوضح الى أن بعضاً من الدول الأوربية أبدت استعدادها للمشاركة في هذا المهرجان ضمن عروض مصاحبة له فقط.
ويعد مهرجان “الجوار السينمائي الدولي” هو الأول في تأريخ المهرجانات السينمائية العراقية الذي يتبنى فكرة التقارب بين رؤى السينمائيين في العالم عبر الاطلاع المباشر لما وصلت أليه الدول من نتاج في السينما فنية وتقنية تستنهض بواقع السينما الى جانب تبادل الخبرات.
وأشار محمد أن تسمية المهرجان بهذا الاسم جاء قصدا للدول المجاورة للعراق لأننا أردنا الخروج من نطاق التسمية السياسية والدخول الى عالم لغة الشعوب ألا وهي الثقافة وهذه اللغة هي التي تندرج تحتها أسمى المعاني وأرقاها.
الى ذلك أكد مصدر أعلامي في دائرة السينما والمسرح أن قسم السينما شرع بإنتاج سلسة من الأفلام الروائية القصيرة والطويلة والوثائقية متعددة الموضوعات حيث تم الانتهاء من أنتاج الفلم الروائي القصير : “عاد الى الوطن” وهو من أخراج مهدي أبو سيف وسيتم عرضه حال اكتمال تأهيل المسرح الوطني، وكذلك تم أنتاج الفلم الروائي الطويل “في أقاصي الجنوب” وهو من أخراج هادي ماهود .
إضافة الى ذلك تم أنتاج الفلم الروائي القصير “تأملات” من أخراج حسين السلمان، وكذلك أنتاج فلم وثائقي عن حياة المطرب وقارئ المقام الكبير عامر توفيق وهو من أخراج دنيا حافظ.