أبرز مواقف ضيف حلقة “إنترفيوز”، منسق الأمانة العامة ل 14 اذار الدكتور فارس سعيد، رئيسة مؤسسة الشهيد اللواء وسام الحسن السيدة أنا الحسن، والدة الطالب الشهيد محمد الشعار السيدة نسمة الشعار، مدير مشارك للانماء في الجامعة الأميركية في بيروت السيدة مريم مارديني، مؤسسة كايل السيدة أمال سليمان ونائب مؤسسة كايل روزان شاعر دنا مع بولا يعقوبيان عبر شاشة المستقبل وإذاعة الشرق.
د. فارس سعيد:
- اللبنانيون تعبوا ولم يعد يهمهم متابعة المواضيع السياسية وفضّلت في هذه المرحلة ألا أعطي نصائح للناس. البلد وصل إلى حد من الخطورة كي نقول الأمور كما هي والأزمة الأكثر سهولة بالنظر إلى الملفات الشائكة الأخرى هي أزمة النفايات.
- 14 آذار هي مدرسة توحّد حولها اللبنانيون مسلمين ومسيحيين ولا يجوز أن يعود أحد الى مربعه الطائفي والمناطقي والحزبي ولا يجوز حل أي أزمة من دون قادة وطنية مشتركة.
- مبادىء 14 آذار الأساسية لا زالت موجودة وهي أمانة في أعناقنا كلنا. محاكمة 14 آذار عبر وسائل الإعلام قد تكون غير مفيدة ويوماً ما سنقوم بمحاكمة أكاديمية. عدنا من لحظة وحدة اللبنانيين في لحظة ثورة الإستقلال الى المربع المذهبي والطائفي بالإضافة الى دور “حزب الله” على الأرض وهو قام بإنتفاضة مضادة على ثورتنا بدءاً من حرب تموز مروراً بالإغتيالات ووصولاً إلى تورطه في الحرب السورية.
- “حزب الله” مستمر بمخاطبة اللبنانيين من عليائه بفوقية وببهورة سياسية مما أدى إلى عدوى لدى بقية الأطراف السياسية وهنا يكمن الفشل الكبير وإن لم نعيد إستنهاض فكرة 14 آذار بأن الوحدة الداخلية في لبنان قادرة على أن تصنع المعجزات على أمل ألا نجدد ما يحصل في سوريا والعراق واليمن.
- ليتنا نستطيع أن نفرض أنفسنا كما يفعل غيرنا وكيف نكون على نفس المستوى. نشكر الله أن الحرب الطائفية السنية الشيعية لا تزال حرباً باردة.
- إنقاذ 14 آذار يعني إنقاذ لبنان ومصيرهما مرتبط. لا يمكننا أن نعود الى ذاكرة الحرب الأهلية وشهدنا الإصطدام الذي حصل إثر كل كلمة قالها الرئيس سعد الحريري للدكتور جعجع وتأثيرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
- هناك من يقول أن كل فريق ضمن 14 آذار يقرأ ما يحصل في المنطقة على طريقته وهذا غير صحيح فالقراءة موحدة.
- لا نختلف مع الحكيم على الخيارات وهو دفع ثمناً غالياً في الثبات على موقفه. بعض الخلافات تعود إلى اليوميات السياسية والدكتور جعجع لا يمكن إلا أن يراهن على وحدة البلد واتفاق الطائف وعلى الموقف العربي.
- الرئيس الحريري والدكتور جعجع ليسا بحاجة لأي نصيحة كي يلتقيا. كلنا ندرك حجم الخطر الذي يواجهنا وواعون للمساعدة في الإتجاه الصحيح والأطراف جميعها تجاوبت.
- علاقة جعجع بالحريري جيدة ويجب أن تستمر وستريدا 14 آذارية بإمتياز وهي من حافظت على قيمتها وهيبتها في الفترة الصعبة حينما كان الحكيم معتقلاً.
- أنا ضد ترشيح سليمان فرنجية من قِبل الحريري وضد ترشيح عون من قِبل جعجع وكنت أفضل أن تذهب 14 أذار الى إتجاه آخر ضمن مفهومها السياسي. الرئيس الحريري قال أنه لن ينتخب عون وسيستمر في ترشيح فرنجية وكان حكيماً وذكياً في رده على “حزب الله” بعدما قاله الشيخ نعيم قاسم.
- لا يستطيع الرئيس الحريري بموقعه كزعيم وطني العابر للطوائف إلا أن يطرح موضوع الرئاسة وهو يلعب دوراً إيجابياً رغم صعوبة ما يحصل في المنطقة وهو يحاول إنقاذ وحماية الطائف والجمهورية اللبنانية. شخصياً أنا لا أفهم توجهه ولا أفهم توجُّه الدكتور جعجع في ترشيحه لعون.
- إيران تحاول العودة الى النظام العالمي ومن هنا يحاول الرئيس سعد الحريري فك إحتجازها السياسي لرئيس الجمهورية بعد إستثمارها لزيارات روحاني لإيطاليا وفرنسا والصفقات التي أُبِرمت. هناك أزمة وطنية كبرى لدفع الدولة للإنهيار وهي تتهاوى كضمانة بعد أن دفعنا ثمنها دماء شهداء. “حزب الله” يراهن على ضمانة ذاتية ونصرالله اتهم السنَّة بأنهم عملاء لإسرائيل وهو يعرقل داخلياً فيما الرئيس الحريري يعمل ليل نهار بديناميكية للوصول الى حل.
- الرئيس الحريري غاب عن البلد 4 سنوات وقيل الكثير عن غيابه وعمن سيحل مكانه لكنه برهن أن موقعه لا يزال موجوداً وخطابه لا يزال خطاباً وطنياً.
- من الخطورة أن كل طائفة في لبنان تريد أن تشكل وضعية خاصة لنفسها وهذا أمر خاطىء وهذا الظلم يلحق بالطائفة ككل. جزء من الصراع السني الشيعي هو محاولة إستمالة المسيحيين فحذار العودة الى المربعات الطائفية وحذار أن يصبح طموحنا مثل “حزب الله”.
- لم لا يكون هناك كتلة نيابية لقوى 14 آذار عوضاً عن كتل الكتائب والقوات والأحرار وسواها؟ المجلس الوطني في 14 آذار يضم مستقلين وسيبقى سمير فرنجية روح 14 آذار وهو طرح وحدة اللبنانيين وهو من قال اذا اجتمعوا على شر بيحصل خير واذا اجتمعوا على خير بيحصل خير.
- حزبيو 14 آذار وجمهوره وضعوا ثقتهم بنا وأتمنى أن ندخل في عملية مراجعة نقدية شجاعة ورصانة ورؤية مستقبلية. المطلوب إنقاذ لبنان على قاعدة إنقاذ قوى 14 آذار بوحدتها.
- علاقاتنا الداخلية ضمن 14 آذار لا تزال جيدة وعلاقتنا ب”حزب الكتائب” هي علاقة سياسية جيدة وتجاوزنا الخلافات السابقة ويبدو أن الوزير ماروني لم يكن متابعاً للتطورات الأخيرة.صحة البلد اليوم مش منيحة والبلد راجع مذهبي وطائفي ولا يمكن أن نعود إلى الوراء 40 سنة وما شهدناه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعد كلمة البيال خير دليل .المنطقة تشتعل وحريصون على ألا تنتقل النار من العراق واليمن وسوريا إلينا عبر خروجنا من قراءتنا الخاطئة للأحداث التي تحصل حولنا . يحز في نفسي أن أحدهم من عليائه يدعي أن لولاه لكان شارون يتمشى في لبنان وأنه حامي الحمى . قيمة المسيحيين ووظيفتهم في لبنان أكبر من هيك بكتير.
- عايشنا مرحلة السلاح الغير شرعي الفلسطيني والسوري واليوم الإيراني منذ عام 1969. من يستطيع أن يقيم توازناً وسط التخلف السياسي في بيئته؟ الوصاية السورية خارجية ولكنها ترتكز على جهة داخلية ومضطرون لمحاولة المساكنة للعبور الى الدولة ولن نقبل الا بتنفيذ القانون على الجميع.
- العودة الى الساحات يحتاج لتقديرات أمنية.
السيدة أنا الحسن:
- تأثرت بإستشهاد محمد الشعار وأحسست أنه إبني وفكرت في كيفية الإضاءة على قضيته. أحببت أن تكون الجائزة بإسم محمد الشعار كي تعرف الناس “إنو في شباب عم يموتوا ببلاش”.
- المنحة هي جائزة سنوية نقدية لطالب من مدرسة رسمية وحائز على مرتبة من بين المراتب الخامسة وال 14. سيتم تقديم الجائزة غداً برعاية السيدة بهية الحريري.
- هناك جائزة أخرى تقدمها مؤسسة وسام الحسن وهي خاصة بالتفوق في الإنجاز الأمني والعسكري وهي أول جائزة تُمنح من هذا النوع . نحن مؤسسة صغيرة لكنها فعالة ونشجع العلم والأمن.
- سيكون هناك منحة لقسم الهندسة في الجامعة الأميريكية بإسم الشهيد اللواء الحسن وهنا نفكر بالشهيد الرائد وسام عيد كونه مهندس معلومات.
السيدة نسمة الشعار:
- لم أدرك ما كان يحصل حولي لأنني كنت مصدومة بإستشهاد إبني محمد وكثافة حضور المعزين تركت أثراً كبيراً في داخلي. أحاول أن أرى فرحة التفوق في وجوه الطلاب كي أرى فيها فرحة إبني وهو الذي أحب دراسة الصيدلة. كان واضحاً وعفوياً و”بيعطيكي قلبو ولو كان محمد حدي وعايش كنت عملتللو إشيا كتير وأنا عم حاول أعمللو كل الإشيا يللي بيحبا”.
- أتمنى من الشباب ألا يتأثروا بأي فكر طائفي أو مذهبي.
السيدة مريم مارديني:
- قررنا في الجامعة الأميريكية تقديم منحة للطلاب المتفوقين ونسقنا مع السيدة أنا الحسن في كيفية دمج المنحتين.
- الجامعة الأميريكية تقدم مساعدات مالية لطلابها بنسبة 64 %وهناك الكثير ممن يدعموننا مادياً.
السيدة أمال سليمان:
- أحبببت أن أعيد فكرة لبنان الجميل المتصل مع الخارج وهناك الكثير من السفارات يساعدون لبنان والكثير منا لا يعرف هذا الأمر. إخترت 6 سفارات كونهم أول من تجاوب معنا وتم إختيارهم من كل القارات.
- نسعى للإضاءة على عمل السفارات في لبنان وعلى مستوى المنطقة. أطلقنا مركزاً لمرضى التوحد وهو مركز تدريبي.
السيدة روزان شاعر دنا :
- هدفنا جمع الثقافات عبر عمل السفارات الداعم للبنان ونترك للناس التقييم.
- نتواصل مع السفارات ولا نعمل على تقييم أعمالها ونحضِّر تقارير تلقي الضوء عليها وعلى ما تقدمه في لبنان.
- ضمن مشاريعنا المقبلة حفل الموريكس دور.
فيسبوك: fb.com/PaulaYacoubian
تويتر: twitter.com/PaulaYacoubian
إنستغرام: instagram.com/paulayacoubian