وصلنا من إدارة إذاعة “صوت الغد” البيان التالي وننشر لكم ما جاء فيه:
بعد الذي تردّد عبر بعض الصحف المحلية وبعض المواقع الاكترونية من تضليل وتشويه وأقاويل تفتقرالى الدّقة وتمس بسمعة إذاعة صوت الغد من قبل السيدة ريما نجيم، قررت الإدارة العامة وحرصاً منها على مستمعيها خصوصاً، والرأي العام عموماً، إصدار البيان الأتي:
حين تسلّمت السيدة ريما نجيم مهامها كمديرة للبرامج في إذاعة صوت الغد، جرى تعميم مذكرة على جميع الوسائل الإعلامية تشجيعا” لها، و في الآونة الاخيرة، عقد إجتماع ودي بينها وبين الإدارة، تقرر على أثره إعفاؤها من هذه المهام، على أن تستمر كمقدمة للبرنامج الصباحي وللبرنامج المعروف باسم اوائل، وقد رحبت بالقرار. و مراعاةً منا لمشاعرها، كتبت مذكرة داخلية، ووزعت على موظفي الإذاعة فقط حفاظاً على سير العمل.
وهنا ارتكبت مخالفتها المهنيّة بتاريخ 5/2/2013، عندما أساءت استغلال موقعها وراء الميكروفون فقلّلت من احترام المستمعين والمعلنين والمراقبين مستخفّة بأهميتهم وانسحبت في خلال برنامجها منتهكة أصول الاحتراف لإثارة البلبلة وللحصول على وقع يحقّق لها (البروباغندا) غير المبرّرة .
وهنا يكمن السؤال الذي تسهل الاجابة عنه: بعد 15 عاماً من تصدّر إذاعة صوت الغد المراتب الأولى بين الإذاعات اللبنانية وقيامها بإبراز أهم الإعلاميين والمعدين ومنهم السيّدة ريما، هل ينسب كل هذا النجاح لشخصها حصراً!؟
صوت الغد تشكر كل من ساهم بإنجاحها وكل من تعب لأجلها وهم:
أوّلا“ : مستمعونا الأوفياء
كما تشكر أيضاً كل من ألان جداي، انطونيو ابراهيم، ايلي حوشان، ايلي عطية، آنا سعد (لونا) ، بشاره سماحة، بطرس بشارة ، جو جرجس ، جوزيف الغريّب ، جومانا صبّاغ ، جون سعد ، جوني الصديق، جيسي ابو فيصل ، دانيال قزح، ديديه، رجا ناصر الدين، روبن عازار، روبير فرنجية، رودولف هلال، ريما نجيم، ريميال نعمة، شربل عيسى، طوني خليفة، علي علوّية، فادي عيسى، فاروق درزي، فوكس، ليلى عبد اللطيف، ماري جو مكرزل، مارييت يونس، ماغي عون، مايك حديد، مونيك باسيلا زعرور، ميرنا رحمة، ميسم درزي، ميشال ابو سليمان، ميشال قزي، نضال معتوق، وضّاح صادق، ڤيني الرومي، ﭭيكتوردويهي…
إضافة” الى الإداريين والتقنيين الناجحين في عملهم.
بعد هذا التوضيح الاول والاخير، تستغني إدارة صوت الغد وتترفّع عن حقها في الرد.
وشكرا” جزيلا”