وصل اليوم الثلاثاء الواقع في 17 يونيو إلى دبي، أحد أفضل لاعبي الأكروبات العالميين ليبحث عن موقع ينفذ فيه أحدث استعراضاته الأكروباتية التي يتحدى فيها الموت.
وكان بيلو نوك، الذي يحمل الرقم القياسي في كتاب غينيس للأرقام القياسية بالمشي على الحبال على أعلى ارتفاع، قد نفذ العديد من استعراضاته الأكروباتية في مواقع شهيرة مثل ساحة تايم سكور وتمثال الحرية.
قام بيلو اليوم بجولة في أشهر معالم المدينة مع الوفد المرافق له استطلعوا فيها مواقع وأفكاراً لاستعراضات أكروباتية جديدة يسعى نوك من خلالها إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية.
وصرح نوك، الذي ينحدر من عائلة عريقة تعود إلى سبعة أجيال في فنون السيرك: “إنها المرة الأولى التي أزور فيها منطقة الشرق الأوسط، وأنا في غاية الحماس لوجود إمكانيات بلا حدود للاستعراضات التي قد أنفذها هنا”.
وكان بيلو، الذي منحته مجلة تايم لقب أفضل مؤدٍ في العالم، قد زار العديد من المعالم الشهيرة في مدينة دبي مثل فندق برج العرب وبرج خليفة. وهو يدعو الجميع للمساعدة خلال بحثه عن أفكارٍ جديدة لاستعراضات أكروباتية مميزة يعمل على تنفيذها.
وتابع لاعبي الأكروبات الشهير الذي تميزه تسريحة شعره الغريبة : “تقدم دبي العديد من الصروح الرائعة والمميزة، وسيكون من الصعب جداً اختيار أحدها لتنفيذ استعراضي القادم. أتمنى أن يقدم سكان دبي المساعدة لي في اختيار أحد هذه المواقع. لقد جئت إلى هنا لأعرف الناس بالاستعراض القادم الذي سأنفذه والذي يعد الأخطر على الاطلاق ويدعى “ذي ألتيميت”، ويبدو أن دبي على أتم استعداد له فكل شيء هنا إما أنه الأكبر أو الأفضل. كانت رحلتي الأولى إلى دبي مصدر إلهام كبير، والترحيب الذي لاقيناه كان رائعاً ومميزاً. تتميز دبي بأجواء مميزة وإيجابية وأنا أتطلع بشوق لعودتي مجدداً وتأدية عروضي هنا”.
وكانت الرحلة إلى دبي جزءاً من جولة عالمية ينفذها بيلو والتي ستختتم بتنفيذ استعراض “ذي ألتيميت” والذي سيتم في لاس فيغاس، حيث سينفذ بيلو 15 حركة أكروباتية خطيرة تتحدى الموت خلال 15 دقيقة.
وكان نوك قد أذهل الملايين من المشاهدين بعروضه الأكروباتية المميزة والشديدة الخطورة التي قدمها خلال العقد الماضي، وشملت عروضه التعلق بأصابع قدميه من على أرجوحة معلقة بطائرة هيلوكوبتر حلقت أعلى تمثال الحرية وقفزه على سقف ماديسون سكوير غاردن وركوبه فيلاً في نفق مدينة نيويورك، وشارك في عروض بيغ آبل سيركس لمدة ثلاث سنوات كما أذهل الملايين من خلال العروض التي قدمها مع رينغ لينغ بروز. وهو مؤدى العروض الوحيد الذي منحته شركة بارنوم آند بايلي سيركس تسمية أحد عروضها تيمناً به إذ أطلقت على أحد عروضها اسم بيلوبرايشن.