أُفدنا مساء أمس بخبر صحفي مفاده التالي:
“إنتهى نجم إستديو الفن إيلي كريكوريان والفنان جورج فرح من تسجيل أغنية لروح نجم ستار أكاديمي رامي شمالي بعنوان “من بعد فراقك” من كلمات وألحان إيلي كريكوريان وتوزيع شادي الباشا، وستصور الأغنية على طريقة الفيديو كليب الأسبوع المقبل…”
وبعيد تلقينا الخبر، وتوزيعه أيضا على عدد من الوسائل الإعلامية، لتكون الإلكترونية منها السباقة في نشره، أفدنا أيضا بمقال صادر عن نادي معجبي رامي الشمالي، مُستنكرين الأمر، واصفين الحال بالمعدومة فيها التجريح الكلامي حيال من غنى الأغنية كما والدة الشمالي واصفين إياها “بالإتجار بإسمه”… إليكم أيضا مقتطع من المقال:
“بتنا في زمن لا نعلم من فيه هو الجاني ومن المجني عليه، من الظالم ومن المظلوم، من القاتل ومن المقتول. من منا لم يحزن لموت شاب في ربيع العمر لم يلحق أن يسطع نجمه حتى سرقه الموت منا بحادث مشؤوم لم تعرف حتى اليوم ظروفه الحقيقية. بيكينا، حزنا، غضبنا فتلك كانت خسارة كبيرة لنا ولعائلة رامي الشمالي التي ظننا أن همها الوحيد معرفة حقيقة الحادث الذي أودى بحياة ابنها . راقبنا من بعيد فبيكينا مع بكاء والدته وغضبنا لغضب أشقائه وواجهنا محمود شكري مع محبيهي جاعلين من تلك القدية شغلنا الشاغل فمرت 6 أشهر ولم نهدئ ولم نستكين وظلت حروبنا قائمة وأقلامنا سلاحنا لمواجهة من إعتبرناه السبب في مقتل رامي ولم يكن احد منا يتوقع أن يكون هناك من يخطط لقتل رامي مرة بعد مرة . فأنتشرت في الآونة الأخيرة أخبار عن تحضير أغنية جديدة قيل أنها إهداء لروحه ولذكراه … في البداية خشينا أن تكون محاولة لأستغلال روح المرحوم فاستعلمنا عن الموضوع وأدركنا أن والدة رامي على علم بالأغنية وموافقة عليها(…) “
… ونكتفي بهذا القدر، لأن التتمة فيها تجريح ونقد (حتى لو كان صائبا)، فهو شخصي…
يقف القاء مذهولا أما هول هذه المواضيع، مذكرين بأن الفنان كارلو نخلة والفنانة نور قدما دويتو مشترك لرامي الشمالي بعيد وفاته بفترة قصيرة… وهل أن “ناس بسمنة وناس بزيت؟!”، وفي تصريح سابق لوالدة رامي رفضت ان يتلفظ محمود شكري بإسم نجلها في أغنية قيل أنه يحضر لها إحياء لذكرى الشمالي… والسؤال هنا، من يُنصف رامي الشمالي، وهل الأغنيات هي من تداوي علة أم صبرت وجفت دموعها من بكاءها على ولدها؟ أم أن معطيات المعجبين مختلفة، تفتح آفاق النقاش وأبواب أخرى؟!
أسئلة كثيرة تجول في خاطرنا، وحتى كتابة هذه السطور، لا يمكننا الحكم على فحوى الأغنية، لأنها لا تزال حديثة الولادة، فيمكن أن تحوي ذكرى المصاب الأليم بروح شبابية!!!… ومن يدري “مين راضي ومين مش راضي…”