حين تعرض فنان العرب محمد عبده لأزمة صحية في عاصمة الأضواء باريس، وقبل أن يعود إلى السعودية سالما غانما، ترددت أخبار حول زواجه من سيدة ثلاثنية فرنسية ذات أصول جزائرية، وهو ما عاد ونفاه مكذبا أولاده الذين كانوا أول من عمم الخبر، ليعود لاحقا ويقر بالأمر الواقع، الذي أسعد دون أي شك كل من يحب الرجل التاريخ محمد عبده، لكنه دفع بالصحافيين ونحن منهم إلى التساؤل عن أسباب هذه البلبلة من التصريح ثم النفي ثم التأكيد!
ويبدو أن السيناريو ذاته يتكرر حاليا، فبينما تردد بأن زوجة عبده حامل، نفى موقعه الرسمي الخبر جملة وتفصيلا، مؤكدا بأنه توجه إلى باريس مجددا لإستكمال علاجه.. لكن المعلومات الخاصة التي كنا نملكها منذ أسابيع وتكتمنا عنها، بطلب من مصادرنا، تؤكد بأن الخبر صحيح وأن عبده لا ينكره أمام المقربين منه، لا بل إنه يعيش لحظات من الفرح بإنتظار مولوده الجديد، ويشكر كل من يتصل به لتهنئته، رغم رفضه طبعا الدخول في تفاصيله العائلية، التي لطالما حرص الفنان الكبير على إبقائها بعيدة بعض الشيء عن الأضواء!
فهل نشهد السيناريو ذاته، ومتى يطل فنان العرب ليعلن بأنه رُزق بطفل جديد؟! وهل يفعل ذلك بعد أربعة أشهر حين يولد طفله، طالما أن زوجته في شهرها الخامس؟ أم يختار أن يسير على خُطى وائل كفوري في التكتم وعدم التصريح، رغم إنتشار الخبر اليقين بأن زوجة الكفوري أنجبت طفلتهما الأولى؟!
في جميع الأحوال، نتمنى لأبو نورا الذي نحب ونقدر كل الخير والسعادة والحب والصحة، فهو قيمة فنية كبيرة، تضيف الكثير من الرقي للفن في عالمنا العربي!