أرجئ عرض فيلم ” نو تايم تو داي” (No Time To Die) من سلسلة أفلام جيمس بوند إلى تشرين الأول بدلاً من نيسان، في انتكاسة أخرى لصناعة السينما التي تحاول النهوض من كبوة جائحة كورونا.
وقال منتجو الفيلم وموزعوه في إعلان على موقع جيمس بوند الإلكتروني وعبر “تويتر”، يوم الخميس، إنّ الموعد الجديد المقرر لطرح الفيلم هو الثامن من تشرين الأول.
وكان من المقرر أصلاً طرح الفيلم، وهو من إنتاج وتوزيع “إم.جي.إم” و”يونيفرسال بيكتشرز”، في دور العرض في نيسان 2020 ثم تأجل العرض إلى تشرين الثاني 2020 ثم إلى نيسان 2021.
تكلّف إنتاج الفيلم ما يقدّر بنحو 200 مليون دولار وهو من بطولة دانيال كريغ.
وكانت دور العرض السينمائي تأمل أن يكون فيلم “No Time To Die” انطلاقة لعودة الحركة إليها بعد الجائحة التي أجهزت على قطاع السينما في 2020 واقتطعت 80 في المئة من إيرادات مبيعات التذاكر في الولايات المتحدة وكندا.
ويُشار إلى أنّ سلسلة أفلام جيمس بوند من أكثر سلاسل الأفلام تحقيقاً للربح في العالم، إذ بلغت إيرادات فيلم (سبكتر) “الشبح” 880 مليون دولار وهو من إنتاج عام 2015، وتجاوزت إيرادات (سكايفول) “سقوط السماء” مليار دولار وهو من إنتاج 2012.