قد يكون هو الفنان الوحيد الذي ومهما قيل وكتب وحصل حوله من مشاكل، يلتزم السكوت وبعدها يرد بأعماله ، ربما يكون من الفنانين الذين إلتزموا الصمت بعد ما حصل من تعدّي على صورة الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم جرّاء إنتشار فيلم برائة المسلمين على شبكة الإنترنت، فلم يدخل تامر في إطار الحملات وغيرها التي لم تحدث أي تغيير أو أي فارق .وبطريقته الخاصة رد تامر حسني ونحديدا” عبر فنه الذي جعل منه رسالة تنتشر بين شعوب العالم بأسره فتحقق الغاية وتظهر الحقيقة.
جاء ردّ تامر عبر أغنية “حبيبي يا رسول الله”، التي قام بتصويرها تحت إدارة المخرج محمد سامي، فعكس من خلال لحنه وكلام نصر محروس رسالة الإسلام الحقيقية وهي رسالة محبّة وسلام دعى لها الرسول صلى الله عليه وسلم منذ الأزل.
ركز تامر على إظهار الصورة الحقيقية للرسول الذي أوصى الأمة الاسلامية بالأخلاق والسؤال عن الأبرار والشرفاء، فالذي آمن بالله وتبع كلامه وكان إنساناً صالحاً لا يرتكب الرذيلة ولا يخالف التعاليم، خلّص نفسه من النار، فدعى المسلمين لإحترام وتقبل الأديان الأخرى. هذه سيرة محمد عليه السلام على عكس ما حاول المفبركون تصديره للعالم، فهو رسول المحبة والسلام، الذي علّم المسلمين أن الإسلام يعني السلام.
تامر حسني لم يلقب بنجم الجيل لو لم يكن فعلاً كذلك، وكيف لا يكون وهو صورة للشباب المصري والعربي الذي يأخذه قدوة، ومن غيره في ظروف صعبة كهذه يمثل المجتمع بأجياله خير تمثيل؟ هنيئاً لتامر إيمانه الذي يدخل في كل عمل يقدم خلاله رسالة، وهنيئاً لنا هذه الصورة التي يعكسها عنا نحن الشباب العربي.
لمشاهدة الفيديو كليب:
[youtube]http://youtu.be/rtyTXhVyShk[/youtube]