لا يختلف إثنان على أن تامر حسني خسر الكثير من شعبيته بعد موقفه الرمادي الأخير من ثورة شباب مصر.. ففور انطلاق الثورة أعلن طالب تامر الشباب باحترام الرئيس والعودة إلى بيوتهم، وبعد أن أثبتت الثورة نفسها، توجه تامر إلى ميدان التحرير، ظناً منه أن الشباب الثائر فيه سيحمله على الأكتاف، إلا أنهم طردوه، فبكى يعتذر منهم ويقول إنه يسامحهم ويفهم ردة فعلهم!
ويبدو أن تامر أراد تصويب موقفه أكثر فأكثر بعد انتصار الثورة وتنحي مبارك، فوزع لنفسه صوراً مركبة عبر الـ Photoshop، تظهره بين جموع المتظاهرين وهو يحمل العلم المصري كالبطل، ما أجج الهجوم عليه ودفع بمجموعة من الشباب لمهاجمته معتبرين أنه يحاول دس اسمه مع الشباب الذين حققوا النصر لمصر بـ “العافية”!