نشرت بعض وسائل الإعلام المصريّة،
خبر إقدام الفنان تامر حسني على التعاقد مع المنتج محمد السبكي، على أن يشارك في
تحمل جزء من تكاليف إنتاج الفيلم، على أن يسترد المبلغ الذي وظفه لهذه الغاية عبر
إيرادات الفيلم، وشراء حقوقه من الفضائيات والأقنية المتلفزة.
ويأتي تحول حسني إلى الإنتاج بعد
الأزمة التي وقعت بينه وبين المنتج محمد السبكي، على خلفية تأجيل تصوير الفيلم ما
جعله يتكبد خسائر جمة، إلى جانب عزم حسني والممثلة مي عز الدين على إتمام بعض المشاهد
في هولندا وجنوب إفريقيا، معتبرين أنّ ذلك يخدم المشهدية في العمل. على غرار عزم
المخرج محمد سامي إبقاء التصوير محصوراً في الأراضي المصرية.
وإن لم تواجه الفيلم أي عقباتٍ،
من المتوقع أن يكون في الصالات بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، وهو يروي ما يجري
مع العائلة من مواقف كوميدية في تربية الأطفال والخيانة وبعض العقابات في العلاقة
الزوجية.