بعد إلغاء حفله ضمن فعاليات”ربيع الثقافة” المقامة في البحرين لأسباب صحية، قال فنان العرب محمد عبده لجريدة “الرياض” أن إعتذاره عن الحفل خارج عن إرادته، فالعارض الصحي الذي تعرض له سببه تغيير الأجواء والجهد الذي بذله مؤخراً. وعن السجال الإعلامي الذي أحدثه تصريحه الأخير عن كاظم الساهر حين قال على هامش أوبريت الجنادرية عندما سُئل عن إختيار ماجد المهندس وليس كاظم الساهر لتلحين الأوبريت: الفرصة سنحت لكاظم ولكن حظ ماجد المهندس جاء على قدر حسن نيته، “النية مطية” فمن كانت نيته طيبة، ساعده الله في نيته ومن كانت نيته عاطلة لا يأتيه الحظ. بمعنى أخر قال محمد عبده بأن نية كاظم الساهر ليس طيبة، ما أثار ضجة في الصحافة خصوصاً لدى جمهور الساهر، فهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها محمد عبده زميله الساهر في الإعلام ويلطشه، فصرح محمد عبده مجدداً قائلاً: “الناس تفسر كما تريد، أنا لم أقل سوى أن ماجد المهندس قلبه طيب ونيته صافية وهذه ليست إساءة لأحد، فنيته الطيبة هي من فتحت له المجال لتقديم الأوبريت أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهذه من أهم الأعمال التي سيفتخر بها ماجد المهندس طيلة حياته، ولولا أنه طيب القلب لما فضل على غيره، وأعتقد انها ليست إساءة لاحد”. فهل يحاول الآن محمد عبده أن يلطف الأجواء بعد أن أثار غضب جمهور الساهر، وبدأت صورته تهتز بأعين الكثيرين بعد هجومه على ملحم بركات ووصف غنائه “بالنباحي” قبل أشهر، وبعد إنتقاده للمرة الثانية كاظم الساهر، وهو – أي محمد عبده – فنان كبير ومن المفترض أن يكون داعماً للجميع لأن أحداً لا يهدد عرشه الغنائي (إن اعتبرنا أن الغيرة وراء هذه التصريحات)، فلا داعٍ أو مبرر للهجوم على باقي الفنانين.