إختار إتحاد سفراء الطفولة العرب المطرب الشعبي المصري “أبو الليف” سفيراً للطفولة العرب وقاموا بتكريمه في حفل أقيم بالقاهرة.
واعتبر إتحاد سفراء الطفولة بحسب جريدة الدستور أن تغيب تامر حسني عن حضور المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة، سبباً في اختيار أبو الليف بدلاً منه.
فتم تكريم أبو الليف في مقر الاتحاد وأحيا حفلاً غنائياً بهذه المناسبة حضرها عدد كبير من الفنانين منهم: نشوى مصطفى، وشادي شامل، ومحمد عدوية وغيرهم.
ولكن السؤال المهم: من هو “الذكي” الذي ارتأى تعيين المطرب “أبو الليف” سفيراً للطفولة العربية؟ وعلى أساس تم تعيينه؟ ما هي الأعمال الفنية والإنسانية والإجتماعية التي يحفل بها تاريخه في مجال خدمة ومساعدة الأطفال العرب؟ وهل أساساً الأطفال يعرفونه كي يكون سفيرهم؟ وبماذا سيخدم الأطفال وهو ينتهج خطاً فنياً لا تتقبله سوى شريحة معينة من الناس؟ وما ستكون مشاريعه من أجل الأطفال؟
بالفعل، مع تعيين “أبو الليف” سفيراً للطفولة العربية، فقد هذا اللقب أي قيمة له، وتأكد للجميع بأن هذه الألقاب هي وهمية لا معنى ولا أهمية لها.. أخر الزمن، أبو الليف سفيراً للأطفال العرب؟!