ضمن إطار فعاليات معرض Alumni Book Exhibition، وقع الإعلامي زافين قيومجيان كتابه “لبنان… فلبنان”، إلى جانب عدد كبير من خرجي الجامعة، في حرمها يوم أمس، الرابع والعشرين من أيار-مايو، وإكتظت الأروقة المؤدية إلى الباحة الخارجية من حرم الجامعة بالطلاب والأصدقاء الذين أتوا للإستفادة من هذه الإحتفالية الثقافية البحتة.
“لبنان… فلبنان”، كتاب توثيقي تأريخي مصور، يحتوي على صور ترافقها نصوص في لغات ثلاث (العربية، الفرنسية والإنكليزية) وتُحاكي، حسبما يقول قيومجيان الذاكرة اللبنانية الجماعية، معرجا بذلك، وبشكل كبير على ذاكرة الحرب، وما رافقها من تغييرات على صعيد الأفراد والمواطنين. هذا وقد ضم حفل التوقيع، كلمات متفرقة للإداريين والقيمين في الجامعة، إلى جانب توقيع عدد كبير من الكتب والروايات، أبرزها لزميلة زافين، الإعلامية والشاعرة ريما كركي والتي أطلقت منذ فترة دوانها “الليلة سأعترف”، كما الإعلامي منير الحافي في كتاب “السعودية للبنان قلوب وسواعد”، والكتاب هاديا حرب (A Dictionary of Arabic Idioms)، محمد عصام حجار (صورة سورية)، نهى مسلم (الوجه الثاني)، نور سلمان (الهجرة إلى الورق)…
وفي حديث مقتضب مع زافين، عبر لموقعنا عن سعادته في توقيع النسخة الثالثة من كتابه “لبنان… فلبنان”، معتبرا إياه باكورة أعماله الأدبية والتي طرحها منذ خمس سنوات، ولا زال يلقي النجاح والإنتشار الكبير، إلى جانب تصنيفه من الكتب الأكثر مبيعا بين الكتب المصورة، وهذا ما يعتز به فعلا، هذا وقد تحدث عن فحوى الكتاب واصفا إياه بالذاكرة المصورة للحرب اللبنانية والتي لا بد أن تعود إلى بال كل لبناني… عن تحضيراته لعمل ادبي جديد، كشف زافين عن كتاب جديد يروي ذاكرة الإعلام اللبناني، منذ أوىخر الخمسينيات وصولا إلى الحقبة الأخيرة، مضيفا أنه يأخذ من وقته حيزا مهما على صعيد الأبحاث والتحرير والكتابة.