حلّت الديفا هيفاء وهبي ضيفة على كلّ من رجا ناصر الدين ورودولف هلال ضمن برنامجهما “بخصوص هالشي” عبر إذاعة “صوت الغد” وتحدّثت في الكثير من الأمور، وقد علمنا بأن ضيفة الأربعاء المقبل هي النّجمة نوال الزغبي.
وبالعودة إلى وهبي، فـ مما قالته:
– عن إختيار وزارة الإتصالات لها لتكون الوجه الإعلاني لحملة Don’t Text and Drive: سعدت كثيراً ومن المهم أن نقود هكذا حملة لأن أغلب حوادث السير تحدث بسبب الهواتف النقالة.. إختياري يشرّفني وأتمنى أن أكون مؤثّرة على هذه الحملة وأن أقنع الآخرين.. يومياً أصدقاءَ لي يقولون إنّهم نجوا من حادث ضخم لأنهم كانوا يستخدمون الهَاتف! أضف إلى ذلك فإنّ أهمّ عامل في الإقناع والتوعية أن تكون كفرد مقتنعاً ومؤمناً بالمشكلة وأنها تتوجّب حلاًّ كي يتم تقديم الرسالة بصدق، أضف إلى أن يكون الشخص مؤثّراً في محيطه..
– وعن حلقتها مع طوني بارود لمناسبة عيد الفطر، قالت: من أجمل ما حدث لي هذه الفترة أنني استقبلت العيدَ مع الناس على التلفزيون، وطوني بارود محبب وينشر الإيجابيّة حوله وهذا يريحني.. الفكرة طرأت على رأسنا قبل العيد بقليل وبلبنان إشتاقوا أن يروني مرتاحة ومبسوطة. كان هناك حضوراً جميلاً ونسبة المشاهدة كانت مرتفعة والإخراج والإنتاج كله كان “بيجنن” وقدّموا حلقة جميلة جداً لي، قدمناها من قلبنا لذا أحبها الناس.. الجميل أن الحلقة أفسحت المجال لخفّة الدم من طوني والحضور ومني “إذا بدّك”.. وعلى سيرة الـ LBCI، أبارك لكما إنتقالكما إلى المحطة الجميلة وانشالله بتشوفوا الخير وأكثر.
– وردّاً على سؤال عن أسلوب راغب علامة بالحديث عنها، قالت: طريقة كلامه حين تأتي سيرتي فيها تقليل مقصود من شأني، لكن هذا رأيٌّ شخصيٌّ وهو هكذا يتمنّى ويحب، لكن ليس هذا الواقع، فأنا الحمدلله نجمة توّجها لبنان وأنا حبيبة اللبنانيين، ولبنان بقلبي، لذا حينَ يطلّ فنان لبنانيٌّ ليحكي بهذه الطريقة التي يقلل فيها من أهميتي كنجمة وفنانة، فـ هيك ذوقو بيسمحلو يحكي، هذا كرم أخلاق لما الواحد بيحكي بطريقة بتعلّي من شأن الآخر.. القليل من الكرم بالأخرف الأبجدية ما بكلّفو شي، بحط راسو بشخص بضلّ يحكي عنو بطريقة مش حلوة والكلمة الحلوة طالعة والكلمة البشعة طالعة.. وعمّا إذا كان راغب حاقداً عليه لأنه وأحلام أصدقاء، قالت: لا علاقة لصداقتي بأحلام ولي الشرف بذلك وهي ست محترمة وتقدم فناً جميلاً وصوتها رائع وهي ضيفة خليجية عربية في لبنان نتأهّل بها وتنوّرنا حين تأتي، وراغب أيضاً حين يذهب إلى أي منطقة عربية ينوّر البلد الذي هو فيه ويستقبَل بأهمّ إستقبال.. إحترام الضيف والتكبير من شأنه يعلّينا.. راغب عندو مشكلة حين يقول: “أنا بجيبَها حفلة ومنقول أنا وشركتي مين منجيب”.. أنا يُطلب مني أكثر من 10 مرات قبل أن أوقع على حفلة لأتأكد من أنها مبنية على إسم كبير هو اسمي وإلا لا أقدم حفلاً ليس لي.. ميرسي كتير على رأيو كيف ما كان، هوي فنياً لا يحكي عني بالخير وهو حر وهو فنان كبير في الفن منذ 30 عام ورأيه يحترم، وأغالطه حين يقول: على صعيد شخصي نحنا كتير مناح، لأنه لو كان كذلك، لكان تناولَني في الجلسات الخاصة بالخير.. لا تأتيني أخبار فنية أو وراء الكواليس بالخير عن لسانه.. إحترام الشخص في غيابه هو ميزان المحبة والتقدير ولا نستغيب الآخر..
– وعن نجاحها في مهرجان إهمج: هذا النجاح يحمّلني مسؤولية.. سعدت كثيراً باستقبال أهل إهمج لي والقرى المجاورة ومن حضر مِنْ بيروت، كان هناك كرم كبير في محبتهم وحضنوني وأشعر بالدفء حين أقدّم حفلاً في لبنان، ولم أكن أودّ أن ألغي الحفل بسببِ الأوضاع الأمنية كي لا أروّج لسوء الأوضاع.. أحببت أن أزرع الفرح والأمل، وصحيح أن لا سيّاح لدينا، لكن يمكننا أن ننقل صورة فيها أمل للبنانيين.. وحين تأكّد الناس أنني ذاهبة إلى إهمج، تشجّعوا وحضروا، ورغم ذلك فأنا طبعاً أعزّي أهالي الضحايا وأرواح الشهداء، لكن لبنان يستحق الفرح ومليء بجمهورنا والجمهور الذي يحب إرتياد الحفلات..
– وحول التحضيرات المكثفة لتصوير كليب جديد من ألبوم MJK: هناك تحضيرات تجريها شركة أجنبية كبيرة وأعجبهم الألبوم وإختاروا أغنيتين ونفّذوا 2 Story Board، وندرس أيّهما نفضلها أنا وروتانا.. ما إلي قلب بلش بألبوم جديد قبل ما أعطي كل أغنية حقّها.. وعن ألبومها المقبل: إخترنا ورسيت على بعض الأغنيات، لكنني لم أبدأ التسجيل بعد، فالألبوم يعدّ ورشة لذا يجب أن أتفرّغ له تماماً، وأحب أن يكون كل شيء جاهزاً لأنطلق بالتسجيل دفعة واحدة، لكنني إخترت أغنيات جميلة جداً.. وعن إحتمال إخراج أنجي جمال للكليب الجديد: أتمنى أن أكرر التجربة معه لأنها رائعة بموهبتها وعلى صعيد شخصي..
– وحين سُئلت عن نشرها لصورها دون ماكياج، علّق رودولف بأنه يحق لها ذلك على أمل ألا تشعر نجمات أخريات بالعدوى لأنّهن لن تبدونَّ بجمالها، أكّدت وهبي أنها لا توافقه الرأي وأردفت لتطلق سكوبّاً فُهِمَ منه أنها تقصد شقيقتها رولا: “يمكن عندي ظرف بحياتي لا يسمح لي أن أنتقد أحد لأن عندي عيب كبير بحياتي يجعلني أرى الغريب قريب وكل الناس خيّرة”.. وتابعت توضّح: “شي ما بحب إحكي عنو، لكن بعض الناس شعروا به وهي مسألة لا تسعدني لكنها في حياتي وحتى لو لا أتعامل معها لكنها تعتبر جزءاً مني وكانت بمثابة درسٍ لأرى الناس كلها منيحة، أو حدا بقلي أنا متل إختك أصدقها وأحبها وتعني لي الكلمة.. مع التجارب ومرور الظروف بحياتنا، نعرف قيمة من حولنا حتى لو لم يكونوا أقاربنا. عيب بحياتي يعني شخص بحياتي عنده كل عيوب العالم، لذا صرت أرى كل عيوب الغرباء بأنها ليست عيوباً”!