حلقة نجاحات شبابية هي الحلقة الاخيرة في هذا الموسم من برنامج الإعلامي زافين قيومجيان “بلا طول سيرة”. وكما بدأ الموسم الثاني بزفة على شرف زميلة زافين في “عالم الصباح” رلى، انتهى بمفاجأة من عروس لعريسها الزميل في موقع (ليبانون فايلز) جورج غرة احد ضيوف فقرة “الواقع بالمواقع”.
الحلقة بدأت مع الشاب جو رحال الذي شغل مواقع التواصل وتحول فيديو ترويجي للحلقة الى أحد اكثر الفيديوهات انتشارا على وسائل التواصل في لبنان. وقصة جو هي حكاية مثابرة وكفاح ضد التمييز ورسالة تسامح ومثابرة وتقبل الاخر..
وهذا اللقاء هو الرابع لجو مع زافين الذي استقبله عام 2001 حين ابكى المشاهدين وهو صبي في العاشرة من عمره بعدما رفضت المدارس استقباله لانه على كرسي نقال. وهو اليوم ينهي الماجيستر في العلوم السياسية في جامعة الحكمة، ويعمل في شركة الفا.
اللقاء مع جو جاء في اطار مبادرة اطلقها البرنامج: “كمان فيك” لتكون فرصة لأبطال البرنامج وضيوف زافين، ليحوّلوا حياتهم الى رسائل تغيير ليس فقط في مجتمعاتهم الصغيرة، وانما على الصعيد الوطني العام. وقال جو إن من المعيب أنه في العام 2016، لا يستطيع ذوو الاحتياجات الخاصة ان ينتخبوا لان المراكز غير مجهزة، مضيفأً: اولادكم نعمة وليسوا نقمة، افتخروا بهم واجعلوهم ينطلقون في المجتمع، موجها شكراً الى امه وابيه لوقوفهما دوما الى جانبه، معلنا انه قرر متابعة دراسته وإنجاز الدكتوراه.
اللقاء مع جو استمر عبر الفايس بوك لايف، وهي التجربة التي بدأها البرنامج الشهر الماضي تحت شعار “حلقة بحلقتين”، وهي اول تجربة تكامل من هذا النوع في لبنان بين التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي. وانضم اليه في هذا اللقاء رفاقه في الجامعة الذين اعطوا شهادات. جو تحدث عن تجربته وكيف تخطى الصعاب واستطاع دخول المدرسة بمساعدة برنامج “سيرة وانفتحت” ثم دخل الجامعة، وهو ينوي متابعة الدكتوراه بعد انهاء الماجيستر، وكيف دخل سوق العمل من باب خبير في شبكات التواصل.
الفقرة التالية كانت مع اخصائية التغذية سوسن الوزان التي اطلقت مبادرة تكريما لروح والدها الرئيس شفيق الوزان ووالدتها السيدة وجيهة، من خلال افتتاح عيادة غذائية باسمهما في دار الايتام الاسلامية، عشية احتفالاتها المئوية، وقبل ايام على شهر رمضان المبارك، هدفها الاهتمام بالنظام الغذائي للاولاد ذوي الاوزان الزائدة او الناقصة عن المعدل الطبيعي. وختمت السيدة الوزان باعطاء نصائح عن احسن افطار وانواع التغذية قبل ايام قليلة على بدء شهر رمضان.
العنوان التالي كان: عنتر وعبلة أوبرا … وبالعربي، حيث يشهد لبنان ولادة اول عمل اوبرالي عربي متكامل. المايسترو مارون الراعي، مؤلف موسيقى عنتر وعبلة ، ومؤسس برنامج إنتاج الأوبرا في المعهد الوطني العالي للموسيقى قال ان هذه الاوبرا هي حلم مارون نقاش الذي يتحقق بعد 150 عاما. واشار الى ان كل حرف باللغة العربية له لحن. العمل من كتابة انطوان معلوف ، بمشاركة اكثر من مئتي موسيقي وممثل ، وسيكون الغناء والعزف مباشرين ، من دون أي تسجيل صوتي، على مسرح كازينو لبنان في 8 و 9 تموز. البطولة للفنان غسان صليبا والسوبرانو لارا جوخدار. مدة العمل ساعة و10 دقائق في اطار هيكلية الاوبرا العالمية.
وفي اطار تجربة جديدة هي تجربة “تيديكس” التي تحول كل مواطن الى مراسل، وفي استطاعته ان يستعين ببرامج التواصل الاجتماعي لايصال قصته من دون الحاجة الى التلفزيون والى البرامج الحوارية او الى مذيع، كانت فقرة “بلا طول سيرة اكس”، وفيها استمع زافين الى تجربة من خاضوا مواجهة ضد التنمر والتمييز والادمان… ونجحوا في أن يكون لهم صوت، لا ان يضيعوا في المجموعة.
نور الاسعد واصدقاؤها قدموا الاسبوع الماضي، نشاطا شبابيا بعنوان (تحدث من دون قيود) بالـ UK Teck Hub. نور تمردت على واقع التنمر وبدأت المواجهة عبر صفحة على الفايسبوك قبل ان تؤسس جمعية No Label لتنمية قدرة الطفل النفسية لمواجهة محاولات الايذاء او التنمر التي يتعرض لها. ثم على طريقة “تيديكس”، توالى الشباب على تقديم شهادات:
غالب حويلا نجح في ان يتخصص بالخط العربي رغم عدم رضا اهله ومجتمعه عن خياره. وقال ان اسوأ ما في التنمر أن المجتمع لا يتفهم الشخص.
أحمد الخطاب دفعه تعرضه للتنمر إلى سلك طريق الادمان على المخدرات، لكنه ربح التحدي واسس مركزا لاعادة تأهيل المدمنين.