*بداية نبارك لك تمام بليق بزواجك من الصحافية ميرا العر، والسؤال هنا هلا تغير بك شيء قبل وبعد الزاوج؟
– شكرا لك، وبالحقيقة “أنا بعدني متل ما أنا”، لم أتغير ولكن المسؤولية التي تقع على عاتقي اليوم باتت أكبر، صرت مسؤولا عن نفسي، عن زوجتي وفي فترة قادمة عن أولادي بإذن الله… ولكن الأهم أن حريتي بقيت كما هي ولم تتغير لأنه من الصعب أن تقيد لي حريتي.
“مين الأول” يعني المصداقية بحد ذاتها و”ما بدا تنين يحكو فيها”
*شاعت مؤخرا “موضة الإحصاءات” في مختلف الوسائل الإعلامية، وأنت من الذين عملوا في هذا المجال على صعيد الإذاعة، أخبرنا عن برنامج “مين الأول” والذي بات محطة سنوية يستحق التوقف عندها؟
– برنامج “مين الأول” يعني المصداقية بحد ذاتها و”ما بدا تنين يحكو فيها”، فالقرار يتحكم به المستمعون، والجدير بالذكر أن طريقة التصويت التي نعتمدها هي عبر الإتصالات التي نتلقاها مباشرة على الهواء عبر أثير الإذاعة، ولا نعتمد طرق الـsms ولا الرسائل الإلكترونية، وهذا ما يدعم مبدأ المصداقية، لأن أي شخص يتابع البرنامج على الدوام يمكنه أن يدون النتائج هي نفسها التي نعلنها في نهاية المطاف!
*ما هي الصعوبات الكامنة في إعداد برنامج “مين الأول”؟ وهل هناك من إختلاف على صعيد الإعداد مقارنة مع برنامجك الحواري “بلا تشفير”؟
– في “مين الأول” الإعداد هو إحصاء لآراء الناس “في شغل أكتر ما في إعداد بالمعنى الحقيقي للكلمة” فالزميل المخرج نضال معتوق يبدع بإخراج البرنامج والتنسيق الموسيقي “وعمل منه نقلة مميزة”؛ المستمعون يختارون ويصوتون، ويجعلون من النجوم ينتقلون من مرحلة تصويت إلى أخرى وصولا إلى النهائيات، وهناك تقرير أرفعه في نهاية كل حلقة إلى إدارة الإذاعة يشتمل على نتائج التصويت في كل حلقة… إلى جانب المصداقية في العمل والسرعة، هناك أيضا متطلبات إنتاجية تؤمن للبرنامج، فهو مدروس من جوانب عديدة “ومدفوع عليه”… “وما تنسى إنو عم بيطلع البرنامج عبر إذاعة ميلودي”…
*سلط الضوء إعلاميا العام الماضي على برنامج “مين الأول” وخاصة بعد حفلة التكريم التي أجريت، فهل تم إدخال بعض التعديلات عليه، أو تم تغيير بعض الأمور فيه؟
– البرنامج ناجح منذ بداياته، ولكن بعد الإهتمام الذي ناله “مين الأول” على الصعيد الإعلامي العام الماضي، قمنا هذا العام بدراسة بعض جوانب التصويت، وأدخلنا بعض الفئات المستحدثة، أو قمنا بحذف فئات غير رائجة أو أخرى إعتبرناها ثانوية ويمكن حصرها في فئات بديهية…
“بلا تشفير راجع بعد رأس السنة… وراضي عنو مية بالمية”
*بالإنتقال إلى برنامج “بلا تشفير” والذي توقفت عن تقديمه بسبب إنشغالك ببرنامج “مين الأول”؛ أخبرنا المزيد من التفاصيل، وهل سيعود البرنامج إلى أثير الإذاعة؟
– هناك العديد من الأقلام الصحفية إدعت بأن البرنامج توقف، ولكن في الواقع أنني في كل عام أنشغل في مثل هذه الفترة ببرنامج “مين الأول” والذي يأخذ حيزا كبيرا من الوقت والعمل والتحضير، ولكن أطمأنهم بأن “بلا تشفير” سيعود إلى أثير الإذاعة مع بداية العام الجديد كما صرح مدير إذاعة ميلودي فيني رومي في الحلقة الأخيرة من “بلا تشفير”…
*هل سيبقى البرنامج في حلته المعهودة أم أنه سوف يتم إدخال بعض التعديلات؟
– في المبدأ، البرنامج باق كما هو، وهناك طروحات لإدخال التعديلات عليه، من الممكن تحويل فقرة “فك الشيفرة” إلى محور رئيسي في البرنامج… ولكن ليس هناك من شيء أكيد، والتركيز اليوم على “مين الأول”…
*هل أنت راض عن أداءك في “بلا تشفير”؟
– “راضي مية بالمية عنو”، وحتى أن مدير الإذاعة فيني رومي راض جدا عنه…
*ماذا عن نجاح البرنامج وعنصر المنافسة مع البرامج الحوارية الإذاعية الأخرى؟
– “بلا تشفير ما بنافس إلا حالو”… قلائل هم الإعلاميين يتجرأون على طرح أسئلة كالتي أطرحها في برنامجي والذي يندرج ضمن إطار “الإستفزاز المهذب والراقي”…
*ما الدور الذي تلعبه في برنامج “مين الأول”؟
– ألعب دور الوسيط بين الجمهور الذي يصوت وبين النجوم المرشحين، إلى جانب تمثيلي لجهة المصداقية التي يعكسها التصويت في هذا البرنامج “يللي إنحكى وعم ينحكى فيه وين ما كان!”
*تم إدراج فئة إختيار أفضل موقع إلكتروني ضمن الفئات المشاركة… كيف ترى المنافسة بين المواقع المدرجة أسماؤها؟
– هناك منافسة لا يستهان بها بين المواقع، ولكن حتى الآن المنافسة الأكبر هي بين المجلات المطبوعة، وهناك إقبال على التصويت على هذه الفئة!
*ماذا لو دعمت برنامجك عبر هذه المواقع المشاركة؟
– “لو بدي إشتغلا marketing كانو كلن قعدوا ببيوتهن!”… ولكنني أعود وأقول أن البرنامج يبث عبر أثير إذاعة ميلودي، وهذا كافٍ تسويقيا، ولا يحتاج لأي تسويق أو خطة تسويقية! ولا يستهان بما أقوم به أنا داخل الإذاعة… إسمي اليوم له صدى بين الناس … ولا أنسى شكر كل المواقع التي كتبت عن البرنامج…
“ليس كل ما يعرف يُقال… عم يتمنوا يطلوا عبر ميلودي!“
* يُحكى عن خلافات بين ميلودي وإذاعات أخرى؟!
-“من كل عقلك عم تسأل عن خلاف!!! نحنا مش شايفين ما في خلافات… عم تحكي عن ميلودي مش عن دكانة”؛ ليس كل ما يعرف يقال “عم يتمنوا يطلوا عبر ميلودي!!!”.من المعيب أن يقف أحد في وجه هذه الإذاعة… وأكرر بأن ميلودي مش حبة وحبتين… ميلودي محمصة كبيرة كتير!!” و مديرها فيني رومي، مرتب محترم و “إبن بيت”، professional في العمل الإعلامي إلى جانب كونه مدير ناجح…
*تمام أنت بعيد اليوم عن الصحافة المكتوبة… هل سنراك مجددا في هذا الميدان، أم أن مغادرتك هي من دون عودة؟
– في الفترة السابقة، كنت أعمل وزوجتي ميرا العر في إدارة ورئاسة تحرير إحدى المجلات، سرعان ما قررت مغادرة المجلة… ولكن أعدكم بأنني سأعود إلى المكتوب “ومعروض عليي شي حلو كتير… قول إنشالله!”
*بالعودة إلى برنامج “بلا تشفير”، إستضفت في الحلقة الأخيرة منه مدير إذاعة ميلودي فيني رومي؛ كيف كانت أصداء الحلقة من جانبه ومن جانب الجمهور؟
– كانت حلقة رائعة ومميزة، أحبها المستمعون،ويبقى الرأي الأول والأخير للناس وأهل الصحافة
*هل أخضعته لشروطك، أم أخضعك لشروطه؟
– طلب مني ألا أحدثه أو أوجه إليه أي سؤال! بالعكس، كان مرنا جدا ولم يضع أي شرط بما يتعلق بالمواضيع التي ستطرح في سياق الحلقة… ولم يخضع أحدا الآخر لشروطه!!
*هل لديك جرأة أن تقول وبلا تشفير من هو الإتصال الذي لو ورد في الحلقة “كان نجس الهوا” حسبما ما قاله فيني الرومي؟
– “إذا فيني رومي طلب إنو ما ينجس هوا إذاعتنا… معقول يكون عبالك تنجس الموقع عندك؟!”
* هل هو رجل أو أنثى… وفي أي مجال يعمل؛ الإعلام أم الفن؟
– “فيني ما بدو يعلنها… كيف بدي إعلنها أنا؟!”
*سمعنا مؤخرا عن مشاكل في شركة ميلودي؛ هلا تتأثر الإذاعة بها؟
– “من وين جايب هالخبرية…ميلودي ما بتنهز!” لا توجد مشاكل فيها، فالبرامج والجماهرية المتزايدة التي تحصدها إذاعتنا يوما بعد يوم دليل نجاح وتقدم… لدرجة إن منافستها باتت أمرا ليس بسهل…
*وهذا ما قاله أيضا فيني رومي في اللقاء معك…
– نحن مستمرون في ذلك، وعلى الصعيد الشخصي، انا راض جدا ومسرور بكوني من أسرة ميلودي…
* علمنا أن برنامج مين الأول يومي سيصبح برنامج يومي…
– منذ بداية هذه الدورة من البرنامج والمستمعون يطالبون بفتح الخطوط لوقت أطول حتى يتمكنوا من التصويت، مع العلم أن الخطوط موزعة على 10 أقنية خطوط ورقم خلوي تمكن الناس من التواصل معنا، وتحت إلحاح الناس رأت الإدارة أن يصبح البرنامج يومي من الإثنين إلى الجمعة بتمام الساعة السابعة مساء…