منذ فترة وجيزة نشر عبر بعض الوسائل الإعلامية بأن الإعلامية الكويتية حليمة بولند إستغلت حملها وبدأت بترويج الشائعات ونُشر بأنها أحيانا تعلن عن إجهاضها وأحيانا تقول بأنها في حالة خطر، وأحيانا أخرى تقول بأنها بصحة جيدة، وبعد هذه الشائعة المغرضة نُشر فيما بعد بأن الإعلامية حليمة بولند شتمت أهل السعودية وتفوهت بكلام أغضب الشارع السعودي..
بناء على هذه الشائعات المغرضة من أصحاب النفوس الضعيفة، نرد ونقول لهم: بأن كل ما نشر لا يمت للحقيقة بصلة.. فأولا بالنسبة لموضوع صحة حليمة وحملها، هذا أمر شخصي ولا نسمح لأي شخص كان أن يتخطى حدود الآداب ويتدخل في خصوصياتها وخاصة بما يتعلق في هذا الموضوع، ونحن نعلم جيدا بأن نجمة الإعلاميات حلمية بولند، لم تصرح ولم توزع أي خبر يتعلق بصحتها.. إذا كل ما نشر غير صحيح وهو فقط لخلق بلبلة في الوسط الاعلامي، ونحن من وجهة نظرن، لو لم تكن حليمة مهمة لهذه الدرجة وهي نجمة الشاشة العربية لما كانت الصحافة أو بعض الصحف تناولت موضوع حملها، وفي هذا الإطار كنا نتمنى على من كان السبب في نشر هذه الشائعة ان يتأكد متلقي هذه الشائعة من حليمة نفسها!
أما بالنسبة لموضوع السعودية وما أشيع حول شتمها السعوديين، نحب أن نقول بأن عددا كبيرا من معجبي حليمة هم من السعودية، ويتابعونها بشغف وحب وينتظرون أعمالها وطلتها عبر أي شاشة عربية لأنها جميلة وعفوية وخلوقة، ونحن ندرك لا بل متأكدين بأن من روج لهذه الشائعة هو مريض نفسيا ومحطم مهنيا، ويحتاج الى طبيب نفسي كي يشرف عليه سواء كان من داخل فريق عمل الـ MBC أو لم يكن، مع العلم أننا نحن نشك بأن ادارة الـ MBC، تقبل موظفين مرضى نفسيا.. وعليه، فليكن على علم كل من خطط وفكر ونشر وكتب عن حليمة أي كلمة بالسوء، سوف يأتي اليوم وينقلب السحر على الساحر، وليعلم ايضا بأن حليمة هي تاج رأسه وإنسانة محترمة تحترم نفسها قبل أن تكون إعلامية، وتحترم جمهورها وكل من يتابعها، كما تحترم مهنتها وتحرص على أن تكون وجها مشرفا للأمة العربية..
وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول حسبي الله ونعم الوكيل بكل من حاول أذية نجمتنا الإعلامية حليمة بولند، وتشويه صورتها.. إن الله يمهل ولا يهمل، فليكن حساب كل مغرض أراد حأذية حليمة، عسيرا، ونحن بدورنا كجمهور تسونامي نقول لحبيبة الملايين ونجمة النجوم وقمر الشاشة العربية: لا تحزني ولا تهتمي لمثل هؤلاء المرضى فإن الله معك ونحن معك إلى الأبد.
بإسم فانز النجمة الإعلامية الكويتية والعربية حليمة بولند..