مع اقتراب عيد ميلاد الفنانة نجوى كرم الموافق يوم السادس والعشرين من شهر شباط/ فبراير الجاري، اختار محبوها الاحتفال بهذه المناسبة على طريقتهم الخاصة وهي طريقة جديدة لم يبادر إليها سابقاً أي نادي معجبين بأي فنان. والمباردة التي تقدّم بها عود فواز أحد أشهر محبي كرم، هي أن يقوم عدد من المعجبين بمبادرة إنسانية تكمن في إنشاء “حملة العطاء” والتي تنص على إختيار مجموعة من خمسة أشخاص من كل بلد ومهمتهم أن يقوموا بعمل خيري يتجسد بتمضية نهار كامل مع الأطفال أو المحتاجين أو الإيتام وتقديم الهدايا إليهم والمعونات مساهمين بذلك بزرع بسمة على وجههم ولو بحفنة صغيرة من المساعدات. كما سيتم تصوير الحملة في كل بلد على أن يُجمع ما تم تصويره في فيلم واحد وإدراجه بألبوم وتسليمه لنجوى كرم حصرأً. ها مع الإشارة إلى أن المساعدات ستكون شخصية وبمساهمة من المتطوعين أنفسهم. حيث أن كل مجموعة تشارك ستقوم بتمويل ذاتي للحملة، أما من يريد أن يتبرّع فيمكن أن يتبرع بهدايا أو ما شابه ويتواصل مع المجموعة من البلد ذاته ولكن المجموعة لا تقبل مبالغ نفدية مباشرة. بالفعل لم يخطئ من قال إن كل جمهور يشبه إلى حدّ كبير الفنان الذي يحبه لا بل هو صورة مصغرة عنه، وها هم محبو كرم يقدمون أحلى صورة مشرقة عنها وعن شخصيتها وعن فنّها وأخلاقها، ونحن بدورنا نثني على هذه المبادرة ونعلن أننا مستعدون للمساعدة في أي شكل من أشكال لإنجاحها، مع ضرورة الإشارة إلى أن صاحب الفكرة عود فوز طلب منا عدم الإعلان عن المشروع لأن الهدف خيري ومن مبدأ “لا تدع يدك اليسرى تعلم بما قامت به يمناك” (من أقوال السيد المسيح)، لكننا أقنعناه بضورة ذلك إسهاماً في تعزيز هكذا أنشطة ومبادرات وكي يكونوا مثالاً وقدوة يحتذى بهما. نجوى كرم، هنيئاً لك بهكذا جمهور.