في حوارٍ هو الأحدث لها مع مجلة Parade، أكّدت جنيفر أنستون بأنها تحب حياتها وتشعر بسعادة بالغة، وأنها ممتنّة لكل من يحبونها وتتمنّى أن تستمر بتقديم العمل الذي يحبونها لأجله.
أنستون أعلنت أنها كثيراً ما تُشاهد حلقات مسجّلة من مسلسل Friends الذي له الفضل الأول في شهرتها ذلك أنّها نسيتِ الكثير منها، وعادة ما تعرفُ في أيّ عام صورت حلقة أو أخرى من لون شعرها خلالها!
وعن الدروس التي تعلمتها من بلوغها سنّ الثلاثين، قالت: أنه لا شيء يجب أن أقلق بشأنه، رغم أنني لم أكترث للعالم كثيراً حين كنت في العشرينيات. الثلاثينيات مرحلة غريبة في حياتي، لكن الأمور تستمر بالتحسّن بالنسبة لي، فأنا أشعر اليوم بأنني أكثر شباباً من قبل، والحياة مليئة بالمفاجآت ونحن كلنا كبشر محظوظون.
أنستون كشفت أنّها في صغرها كانت تحبّ أن تجلس ووالدها ليشاهدوا العمليات الجراحية الكاملة على التلفزيون، كانت تحبّ مظاهر الطوارىء وإنعاش المرضى والدماء، وتبرر بأن هذا يعود ربما إلى كون والدها كان سيصبح طبيباً، لكنّه لم يفعل! وعن هذا تشرح: غالبية الأشخاص يكرهون المستشفيات لكنني كنت أحبها وكنت أواضب على زيارة جدّتي حين أدخلت إلى المستشفى فقط لأدخل إلى ذاك العالم الذي كان يسحرني!