في العدد المقبل من مجلة Marie Claire التي تصدر في أستراليا في تشرين الأول المقبل، تحل جنيفر أنستون نجمة على الغلاف حيث تتحدث عن بداياتها وأفكارها الخاصة..
ومما قالته أنستون أن أول عمل حصلت عليه، كان إطلالة صغيرة جدا في عمل لوالدها الممثل جان أنستون وأنها حصلت لقاءه على 100 دولار أميركي وطارت من الفرحة رغم أنها لم تبدو جيدة أو جميلة، إذ كان عمرها 12 عاما وإرتدت حينها اللون الأصفر وكانت سمينة.. ومن بعدها عملت أنستون كنادلة وذلك لم يكن جيدا أيضا، إذ تذكر كيف أنها أوقعت مرة همبرغر بالفطر والجبنة في حضن أحد الزبائن! وتابعت: “لم أكن نادلة جيدة، لكن كانوا يقولون لي إنني لذيذة وساحرة، لذا كان الناس يحبونني في جميع الأحوال..”!
وحول كيف صرفت المبلغ الأول الكبير الذي حصلت عليه، قالت أنستون: “صرفته لشراء سيارة مرسيدس”! وأضافت: كنت أرهق نفسي في العمل كنادلة، لكن بعدها إنتقلت إلى لوس أنجلوس وبدأت أخضع للكثير من تجارب الآداء وأقوم بعدة أدوار، لكنني لم أحصل على أي مبلغ محترم، إلا حين مثلت في مسلسل Friends! كنت أقود سياترتي لمدة عام وعليها إشارة For Sale – للبيع، وأصلحها في كل مرة تخترب فيها، لكن حين توقفت عن السير، رفضت بيعها وأبقيتها معي كذكرى لأنها عنت لي الكثير!
وحول المهنة التي كانت ستتخذها لو لم تكن ممثلة، قالت جنيفر: “كنت سأعمل مصممة لديكور المنازل.. أحب أن أرى منزلا وأتخيل كيف سيكون شكله بعد إعادة ترتيبه وتنسيق تفاصيله.. لقد أمضيت الكثير من الوقت على ديكور منزلي الحالي وهو جميل جدا وأنا فخورة به لأنه يبدو كقطعة فنية! لكنني سأبدأ بالبحث عن بيت جديد، فمنزلي الحالي كبير جدا، وهو خال معظم الوقت لأنني أقطن فعليا في غرفة واحدة منه، هي كل ما أحتاجها!
وعن دورها في فيلم Horrible Bosses، قالت: “أحببت الشخصية كثيرا ولم أقدم ما يشبهها في السابق وكان تنفيذها ممتعا جدا.. وحاليا أخرج فيلما قصيرا بالإشتراك مع باتريك كلاركسون وطوني شلهوب حول سرطان الصدر، وأحاول أن أكون “ربة عمل” جيدة وهادئة الطباع وأنظم كل شيء، وأعتقد أن كل ما في الأمر هو خلق أجواء إيجابية في العمل”!