* للذين لا يعرفون جورج شهيد؛ من أين كانت بداياتك الفنية؟
– في الحقيقة كانت الإنطلاقة
الفنية على صعيد فردي بعيد كل البعد عن برامج الهواة “ويللي ما فيها
عدل”، تعاونت مع أسماء كبيرة ولا يستهان بها على الساحة الفنية اليوم،
والحمدلله انا ناجح حتى اليوم وإسمي متداول بين الناس.
* تحدثت عن كونك ناجح ومعروف في
السوق اللبناني، ما هو بالنسبة لك معيار النجاح؟
– في العديد من الجلسات بين الناس
والاصدقاء أسمعهم يدندنون نغمة أغنية “خدك عخدي”، وهذا ما يجعلني سعيدا،
وهذه نتيجة مرضية بعد كل العناء والتعب.
* ما كان أول عمل فني لك؟
– خدك عخدي كانت أول أغنية، لاقت
رواجا ونجاحا كبيرا بين الناس.
* هل تنوي تصويرها على طريقة
الفيديوكليب؟
– أنا أتبع نهجا وسياسة فنية
خاصة، فسرعان ما عرفني الجمهور بأغنية “خدك عخدي”، لن أصورها كليب وهنا
ظهرت هوية صوتي وتم العرف إليه، وبعد ذلك سأطلق أغنية أخرى تحمل عنوان “ناسي
حبك” سأصورها على طريقة الفيديوكليب وسيتعرف الناس إلي عبر الصورة في هذه
الحال.
* وهل تعتقد أن هذا النهج يجعل
منك علامة فارقة على الساحة اليوم؟
– “كلو عم يعمل نفس الشي…
كليب وأغنية!” أحب التغيير، وأحب فضول وحشرية للناس للتعرف إلي بالصورة بعد
أن تعرفوا على أغنيتي.
* ما الذي تغير في شخصيتك على
الصعيد المهني منذ البدايات حتى اليوم؟
– “من قبل كنت آكل ضروبة
كتير”، ولكن اليوم صرت متدارك لما يحدث حولي ومن الصعب بعض كل التجارب
والخبرة أن يخدعني أحد…
* دخولك المجال الفني وليد هواية
أو وليد دراسة وإحتراف؟
– كل موهبة تحتاج إلى أن يتم
صقلها ودعهما بدراسة، وأنا منذ أربع سنوات مواظب على دراسة الـ Solfege الغنائي والقيام بالتمارين الصوتية vocalize بشكل منتظم، وهذا ما يزيدني ثقة
بنفسي.
* من يدعم جورج شهيد اليوم؟
– أنا أدعم نفسي والحمدلله!
* وماذا عن شركات الإنتاج؟
– بالطبع أحتاج إلى شركة إنتاج
وذلك بغية تأمين الدعم المادي، ولكن في بعض الأحيان يبقى دعمي لنفسي الأهم!
* هل تعتبر أنك لو بدأت في برنامج
للهواة، يكون إسمك اليوم لامعا أكثر ورصيدك الفني أكبر؟
– برامج الهواة سيف ذو حدين، فهي
تعطي دفعا و Push
في بعض الأحيان، “بتشهرك وبتضبك” في الوقت عينه، وذلك طبعا بسبب
المحسوبيات وما تقتضيه العقود الإنتاجية، بالإضافة إلى عدم الإنصاف بين المشتركين!
* أنت أقرب لمن اليوم على الساحة
الفنية؟
– أقرب لنفسي…
* ألا تعتبر أن هذا الجواب هروب
من الواقع؟
– ليس هروبا ولكن اللون الذي
أقدمه هو الرومنسي الشعبي في حين يغني زملائي من الجيل الصاعد اللون الجبلي، وأنا
أتمتع بهذه المزية بالصوت الجبلي ولكنني لم أرد أن أدخل عبره على الساحة الفنية،
لذا أنا مختلف عن الآخرين وإحساسي مختلف عن الآخرين…
* لم لم تتجه إلى التعاون مع
أسماء لامعة أكان على صعيد الأغنيات أو على صعيد الدويتو؟
– “ما بدي إطلع على ضهر حدا
معروف”… من الممكن أن يكون هذا الموضوع نافعا لي ويحقق لي شهرة وإنتشار
ولكنني أرفض أن تقرن شهرتي بشهرة أحد آخر “وإذا وقع بوقع معو!”
* قبل تقديمك أغنية “خدك
عخدي” أين كان جورج شهيد؟
– لدي 4 أو 5 سنوات خبرة وحفلات
فنية متعددة بين دبي، تونس، المغرب، أبو ظبي، أستراليا، سوريا… وطبعا لبنان
* هذا ما يعني أن قاعدتك
الجماهرية في الدول العربية أكبر من القاعدة الجماهرية اللبنانية؟
– الحمدلله قدمت عددا كبيرا من
الحفلات الناجحة، ولكن هنا في لبنان الشعب مادي وخاصة متعهدي الحفلات والذين
يسألون عن المبلغ الذي تتقاضاه قبل أن يعرفوا ماذا سنقدم خلال الحفلة!
* أغنيتك الجديدة “ناسي
حبك”… أخبرنا عنها
– “ناسي حبك” أغنية
لبنانية رومنسية بإمتياز فيها روجت عصريا من كلمات أحمد عصام طه، ألحان سمير عطية
وتوزيع صالح موسى، وقد عملت عليها على مدى سنتين، وأعلق كل آمالي عليها!
* وماذا عن التعابير المبتذلة
والتي نستخدمها في يومياتنا، مثل “خدك عخدي، مبروك عليكي قلبي”؟
– بكل بساطة العبارات قريبة
للواقع الذي نعيشه وللجيل الشاب والذي نسعى للتوجه إليه!
* ما هي الأشياء التي خسرتها عند
دخولك إلى الساحة الفنية؟
– لم أخسر الكثير ولكنني رابح في
بعض الأحيان، ولكني خسرت الذين أحبهم لأن الثقة تصبح مفقودة بيني وبين الشريك
ولكنني أفضل البقاء وحيدا وذلك طبعا بسبب طبيعة عملي والتي تقتضي على السفر
والعناء وحتى مشكلة المعجبين والتي تفرق بيني وبين الشريك!
* تنتج اليوم على حسابك الخاص،
وذلك يتطلب مبالغ طائلة لتسخيرها؛ ماذا تعمل إلى جانب الفن؟
– “بساعد بيي
بالمصروف”… أنهيت تحصيلي العلمي وأحمل شهادة في إدارة الأعمال…
* كلمة أخيرة…
– أشكركم على هذه المقابلة والتي شكلت
جواز تعريف للناس عني… وآمل أن تنال أغنيتي الجديدة إعجابكم!