تناولت بعض المواقع الإلكترونية خبراً مفاده إنفصال السيدة شاليمار نهائياً عن الوسوف وهجر إبنه للمنزل بعد خلاف حاد معه فتناقلوا الأخبار تحقيقاً لما أرادوه خبطة إعلامية كبيرة على حساب الحياة الشخصية لسلطان الطرب.
لكن هذه ليست بشطارة! اذ لم يفكروا مرتين بحجم وأخطار اللعبة التي قاموا بها، فالوسوف لا زال يعاني نتائج الأزمة الصحية التي تعرض لها منذ سنة تقريباً وكادت تودي بحياته.
بغض النظر عن صحة ما كتبوا وقالوا من عدمه، نتساءل وبشفافية هل يحقّ لهم أن يعتدوا وبهذه الطريقة على الحياة الخاصة لمطلق إنسان؟ هل يرضون على أنفسهم أن يدخل أحدهم إلى حياتهم ويكشف أسرارهم ويجول في أمورهم الشخصية ويصرح عنها إلى العلن ؟ فكيف يسمحون لنفسهم بالقيام بما قاموا ويقومون به؟ ألم يخافوا على صحة الوسوف حتى قليلاً في ظل هذه الأزمة التي يمرّ بها؟
ليس بهذه الطريقة نتقدم وكأننا أبطال، ليس بالتعدي على حياة وأعراض الأخرين فالبطولة أن نتعلم الصمت حين يجب ونترك الكلام إلى ما فيه حقٌ لنا.
أما فيما يخصّ السلطان، فمهما قالوا ومهما حاولوا، لن يهمّ الناس والرأي العام سوى أغنياته ونجاحاته وحفلاته وسلامته طبعاً، أما الباقي فيخصه وعائلته وحدهم، فهو الوسوف حبيب الملايين … وسيبقى !