يسافر سلطان الطرب جورج وسوف هذا الشهر إلى السويد ويمكث فيها من 23 الشهر الحالي إلى الخامس والعشرين منه، حيث يلتقي الجالية العربية هناك.
وكانت الزيارة الأخيرة للوسوف إلى السويد، حدثت العام 2008، وتفجّرت عنها قضية خطيرة، أدت إلى توقيف الوسوف في أحد فنادق ستوكهولم، بتهمة حيازة 30 غراماً من الكوكايين، قبل أن يعود الوسوف بريئاً إلى بيروت من تلك التهمة ويستقبله عشاقه استقبال الفاتحين على مطار بيروت، حيث اختنق أبو وديع بدموعه، حين رآهم يهتفون باسمه من وراء الأسياج، فيما استقبله أولاده وأهل الصحافة داخل صالة الشرف.
حينها أكد الوسوف أنه سيعود إلى السويد ليعوض على الجماهير التي اننظرته هناك ولم يطل عليهم، وهكذا صار واليوم يَفِي الوسوف بوعده.
كما ويغادر الوسوف السويد، متجهاً إلى ألمانيا، حيث يحيي في السادس والعشرين حفلاً في “دورموند”، وذلك يعد غياب 14 عاماً عن إحياء أي حفلٍ هناك!