بعد أن غادرت ريما نجيم إذاعة صوت الغد إثر خلاف بينها وبين المدير وديع أبو جودة، تردد أن الأخير إتّصل بفيني الرومي الذي إنطلق من الغد ومنها إلى إدارة إذاعة Melody، ليعود ويستلم إدارة البرامج في الغد، لكن فيني إعتذر من أبو جودة بلياقة.. ونورد هذه المعلومة لأن كثر رددوا حينها: من الطبيعي ألا يوافق فيني على ترك إدارة محطة ليستلم إدارة برامج أخرى، فالفرق شاسع بين المركزين وفي Melody هو سيّد نفسه.. لكن الجديد في الأخبار هو أن العقد الخاص بين شركة Melody وأصحاب الموجة التي تبثّ من خلاها وهي أساساً لمحطة تُدعى Fame، إنتهى وقد إشترى الموجة السيد الياس أبي صعب زوج الفنانة جوليا بطرس وهو أيضاً المالك الأساسي في إذاعة “المدى”، وينوي إفتتاح الإذاعة وتسليم زمام أمرها للإعلامي جو معلوف الذي أثبت مهارته وحنكته في هذا المجال..
هذا الخبر يطرح عدّة تساؤلات أوّلها: ما مصير جرس سكوب وهل يستمر المعلوف في إدارتها أم يتخلّى عنها كُرمى لإذاعة جديدة، أم يدير الإثنتين معاً، وإذا صحّ الإحتمال الأخير فألا يعدّ هذا تضارباً في المصالح؟
والسؤال الثاني: ما هو مصير إذاعة Melody، هل تقفل أبوابها وينطلق فيني في إذاعته الإلكترونية التي إفتتحها مؤخراً تحت عنوان V Radio، وتذهب مع الريح أم تجد لنفسها موجة جديدة؟! ولماذا رفض فيني عرض أبو جودة أم أنه لم يكن يعلم حينها مصير Melody؟