في إتصال مع الممثلة الجميلة جيني أسبر وحول تواجدها في سوريا رغم المعارك الدائرة في البلاد، قالت لنا: “لا ألوم من غادروا من سوريا، لأنهم ربما شعروا بأن لا حيلة في يدهم ليقدموا شيئاً للبلد وأنا ضدّ التخوين، لكنني أشعر أنني أستطيع أن أقدم أعمالاً في بلدي، من خلال الدراما السورية، وسعري ليس بأثمن من سعر من بقَوْا في سوريا”!
وعمّا إذا كانت رغم ذلك، تعتني بنفسها وبإبنتها ساندي، أكّدت: “الحمدلله أنا في مكان ما هادىء بعيداً عن النّار، لكن سوريا كلها متأزّمة وحتى لو أنا في مكان بعيد عن القتال.. الحزن موجود اليوم ولا يمكن أن ننكره وجوُّ الحزن في كل بيت ووجهُ كل أم، ولا يمكن إلا أن نعيشه”!