في إتصال مع الممثلة اللامعة والجميلة جيني أسبر، أخبرناها عن تصريح زميلتها في مسلسل “صبايا” حول العمل، حيث قالت بياعة إن “صبايا” حصر هموم الشابات العربيات في الأزياء والماكياج وأنه عمل ناجح لكن لا يجب أن يكتب قبل شهر واحد بل قبل ستة شهور من تصويره على الأقل .. وأضافت ديما حينها: “إنه عمل خفيف، لا أهداف فيه ولا قيم”، فردّت جيني قائلة: “تسطفل” ديما برأيها، لكن برأيي فإنّ صبايا يحمل أهم قيمة مفقودة في مجتمعنا وهي الصداقة! في آخر جزء من المسلسل الذي عرض في رمضان الفائت، نلعب دور صبايا مغتربات ونتكاتف ولا نخطىء وهناك أكثر من موقف إنساني، وأسأل ديما: “لم عملت في المسلسل إذا كنت ترينه على الحال الذي وصفته بها”؟! (ليش اشتغلت بهالمسلسل إذا شايِفْتُو هيك؟).. إنه ليس مسلسلاً إجتماعياً كـ”بنات العيلة”، لكنه يحكي معنى الصداقة، فهل إذا إرتدينا فيه ثياباً رثّة وليست على الموضة، كنا سنعكس النظرة الصحيحة؟ صدقاً لا أفهم النظرة الضيقة للأمور، فالهدف الأول من الدراما هو التسلية وليس التعليم وإلا لذهب المشاهدون إلى المعاهد ولم يجلسوا أمام شاشات التلفزة! هل من الضروري أن تقع في المسلسل جريمة قتل أو إغتصاب ليصبح هناك هناك رسالة فيه؟! ثم، كيف ننسى أن “صبايا” كان الشرارة الأولى للمسلسلات ذات البطولات النسائية المطلقة في العالم العربي؟!