“الشجرة المثمرة تُرشق بالحجارة”، هكذا يقول المثال، لكن الأصحّ أن نقول بأن الشجرة المثمرة هي التي يُخطَّطْ لقلعها من جذورها وبالسرّ، “عَ السّكت”، لأن من يهدمون أجبن من أن يُظهروا وجوههم..
وحسب متابعتنا فإنّ أمل بوشوشة، التي تخرّجت من برنامج “ستار أكاديمي”، تتعرض لحربٍ خفيّة يحاول من خلالها بعضهم أن يروّج بأنّ أمل بدأت حياتها الفنية كراقصة تعرٍّ في “عنّابة” في الجزائر وهو أمرٌ غير صحيح، بل الأصحّ أن يقال بأن أمل إنطلقت من الجزائر، بلد المليون شهيد وبلد أحمد بن بلة، وردة، أحلام مستغانمي، محمد البشير الإبراهيمي وهواري بومدين وغيرهم، لأننا هكذا نعرف الجزائر و”عنّابة” التي تخلو من هذا النوع من الملاهي الليلية وهي حقيقة لا تُخفة على إبن عشر سنوات!
تماماً كالسارق أو المجرم الذي ينسى دوماً خلفهُ دليلاً يُوقعه في فخّ ما أقدم عليه، وقع من يحاولون إحاكة هذه التّهم حول أمل بوشوشة لأن جسمها “مش لبّيس”، فهي حين غنّت لم تتلوّى وحين قررت أن تدخل عالم التمثيل، قَدِمَتْهُ كمحترفة والكل أجمعوا على تميّزها واحترافها، مع أنها كانت تستطيع أن تعتمد على جمالها الأخّاذ فقط لا غير و “بلا وجعة راس”..
ظلمٌ أن يتبلّى أحدهم الناس دون وجه حق فقط لغاية في نفس يعقوب، فسُمعة بنات الناس ليست لُعبة في أيدي أحد!