Gay Day
هي أول مجلة للشاذين في تونس وقد تم تأسيسها بعد ثورة الياسمين، حيث أمل الشباب
المؤسسون لها بأن يتنفسوا ويعبروا عن حريتهم الشخصية وحتى الجنسية بعد رحيل بن علي
وإنتصار الحريات، أو هذا ما إعتقدوه على الأقل!
حتى اليوم صدر
من المجلة ثلاثة أعداد، إلا أن العدد الثاني منها أثار حفيظة المتشددين، خصوصا أن
شابا يضع الكوفية تصدر الغلاف، ما أثار الإنتباه والإنتقاد، فتعهد الوزير سمير
ديلو، عضو حزب النهضة الإسلامي، بإغلاق المجلة الإلكترونية، مؤكدا على “ضرورة
مراعاة خطوط حمراء يحددها تراثنا وديننا وحضارتنا“.
وسائل الإعلام
الأجنبية منها France 24،
ألقت الضوء على الموضوع على إعتبار أن الأجانب وإن لم يشجعوا المثلية الجنسية، إلا
أنهم لا يكمون الأفواه ويقيدون حرية التعبير، مهما كانت هذه الحرية!