على هامش مشاركته في مهرجان موازين، صرح الفنان حسين الجسمي أنه يحرص دوما على الغناء باللهجة المصرية، معتبرا أن الأغنية المصرية هي بمثابة “بونبوناية” يقدمها للعرب إجمالا وللشعب المصري بصفة خاصة.
وحول إصداره لألبوم مصري كامل قريبا، صرح بأنه يعتقد أن هذا الأمر لا يزال مبكرا، مضيفا: ” كنت أحلم بأن أكسر عزلة الغناء الخليجي لأنني أعرف أن النغمات الخليجية تحمل بداخلها بذور العالمية، إلا أن المطلوب هو الإنفتاح على الأفكار الموسيقية الحديثة”!
كما تحدث الجسمي في لقاء نشرته مجلة “اليقظة”، أنه واجه المعاناة خلال مشواره الفني، مضيفا: ” لا يوجد فنان حقيقي لم يعاني..”!
وفيما يخص إختياره سفيرا فوق العادة، إعتبر الجسمي أن للمنصب إلتزامات معينة وهي غير ضخمة، ما يعني أن عمله في منظمة اليونسيف لن يعيق نشاطاته الفنية، مشيرا إلى أن لديه فريق عمل كامل يثق فيه ويسهل عليه الكثير من الأمور!
وحول الحب، قال الجسمي إنه يتمنى أن يُغرم وأن تملأ منزله أسرة صغيرة وأطفال لا يكفون عن كونهم أشقياء، متمنيا أن يحدث هذا قريبا!
وعن رؤيته للغد ومستقبل الشعوب العربية قال إنه أحد محترفي التفاؤل وبداخله دائما يقين من أن الغد سيكون أفضل وأجمل!