يضيع الكلام عندما يكون الموضوع حول عاصي الحلاني، فإلى جانب فنه وأغنياته الناجحة التي يشهد لها الجميع، يتمتع بشخصية يصعب وصفها بالكلمات، فهو يجمع كرم الضيافة، المحبّة، الفكاهة وحبّ الحياة في آن واحد.
السنة المنصرمة كغيرها من السنوات كانت حلانية بإمتياز من حيث الأعمال الناجحة، التميز والإنجازات التي حققها العاصي، وكان لا بدّ من أن يجمعنا لقاء خاص به ليتحدّث عن كل هذه الأعمال بالإضافة إلى الألبوم الجديد والعديد من الأمور الأخرى.
عاصي الحلاني أهلاً وسهلاً بك عبر موقع musicnation
أهلاً وسهلاً بكم في منزلكم
هذا المنزل الذي إستقبل العديد من النجوم ومنهم شيرين عبد الوهاب، صابر الرباعي، كاظم الساهر، محمد كريم وفريقك في “أحلى صوت”، أخبرنا أكثر عن كرم الضيافة الذي تتمتع به..
هذه العادات تربيت عليها في عائلتي ومنطقتي بعلبك، فنحن إعتدنا منذ طفولتنا أن لا نغلق أبوابنا، وهذا دليل محبّة، فزيارة الفنانين لمنزلي يجعلني سعيد فأنا بطبعي أحب الناس ومنذ بداياتي لم يكن لي خلافات مع أي من الفنانين. صابر الرباعي في أول زيارة له إلى لبنان في بداياته زارني في بعلبك، وهذه السنة عندما احيا مهرجانات بعلبك إستضفته في منزلي أيضاً وقمت بتكريمه بحضور العديد من الزملاء والصحفيين، فعلاقتي مع الجميع رائعة، كما وتربطني صداقة متينة مع نجوى كرم وهناك زيارات متبادلة، الأسبوع الماضي إستضافتني على العشاء، وهي زارتني منذ شهر تقريباً. انا دائماً ادعوا إلى هذا الودّ والمحبّة بين الفنانين، فنحن يجب أن نكون مثال للأجيال الصاعدة.. وهذا انا هذا عاصي الحلاني.
فيما يخصّ تنصيبك كسفير للنوايا الحسنة في بيروت تحت شعار “عيش لبنان” تحدّثنا في المؤتمر عن أنك وقبل التنصيب كان لك ومنذ بداياتك العديد من المشاريع الإجتماعية والإنسانية والحفلات التي يعود ريعها لأعمال وخدمات إجتماعية… ماذا أضاف لك لقب السفير اليوم ؟
تمّ إختياري كسفير بعد أن أقاموا بحوث حول إسمي طيلة مسيرتي الفنية، منذ أوائل التسعينات لم أتردد يوماً بمساعدة أي جمعية أو مؤسسة هدفها إنساني، لقد تعرف على السيّد روبرت ويتكانز مندوب الأمم المتحدة في الشرق الوسط في حفل خيري في بلجيكا، يعود ريعه لجمعية لبنانية، وبعد أسبوع طلب أن نلقي فزارني في ضيعتي الحلانية مرّتين، وبعدها أخبرني أنهم يريدون تنصيبي كسفير للنوايا الحسنة، وعندما سألته عن السبب قال لي انه بعد بحوث حول أعمالي وجدوا أنني الشخص المناسب لحملة عيش لبنان.
أستاذ عاصي إلى جانب الأعمال الخيرية، إذا أردت تقييم مشاركتك في برنامج The Voice كيف تصف هذه التجربة ؟
أنا سعيد جداً بهذ بمشاركتي في البرنامج، والنجاح الذي حققناه لا يضاهي أي نجاح آخر، وهذا كان له إفادة لنا كلجنة تحكيم والـ MBC كمحطة، فهذا البرنامج حقق اعلى نسبة مشاهدة بين جميع البرامج الفنية الأخرى، وأعتقد أن الفضل في ذلك يعود للجنة التحكيم، فلو لم نكن انا ، كاظم، شيرين وصابر لما كان البرنامج حديث الناس اليوم. هناك طبعاً موسم جديد لكنني بدات أشعر منذ الآن بأن شيئاً ينقصنين سأفتقد البرنامج في هذه المرحلة قبل بداية الموسم الجديد.
شارك العديد من النجوم في لجان تحكيم برامج الهواة، هل تابعت البرامج الأخرى؟
لم أتابع بشكل متواصل، لكن عندما كنت اجد وقتاً كنت أشاهد بعض الحلقات، فأنا من متابعي التلفزيون، تابعت “أراب أيدول” و”أراب غوت تالنت” والبرنامجين نجحا.
ما الذي يميز The Voice ولجنة التحكيم التي شاركت فيها عن البرامج واللجان الأخرى؟
الفكرة مختلفة، فنحن أربع مدربين وكل مدرّب لديه فريق يريد إيصاله إلى النهائيات، ونحن أربع فنانين بمستوى بعضنا، كما قوانين البرنامج تختلف عن البرامج الأخرى.
جمهورك سعيد لأنك أصبحت اليوم أنشط عبر مواقع التواصل الإجتماعي.. أخبرنا أكثر كم يأخذ من وقتك إستخدام هذه الوسائل للتواصل مع الجمهور؟
في البداية فكرة التويتر كانت بعيدة عني، لكن عندما بدات أستخدمه أصبحت أعتبره وسيلة للتسلية أتابع من خلاله في وقت فراغي ما يدور حولي، وانشر أحياناً بعض الحكم التي أؤمن بها بالإضافة إلى اخباري الفنية.
عاصي الحلاني اليوم داخل شركة روتانا او خارجها؟
حتى الآن لم أوقع مع الشركة، لكنني على تواصل دائم مع الأستاذ سالم الهندي، البومي الأخير نجح بشكل كبير والأغنيات أصبحت على كل لسان، وبعدها اطلقت أغنية يا طير، لذلك اتريث قليلاً في إصداره، لكنه جاهز يبقى فقط أغنيتين مع الأستاذ سمير صفير سأقوم بتسجيلهما خلال الأسبوع المقبل، إلى حينها تكون الأمور قد إتضحت بيني وبين روتانا إن إتفقنا سويةً سيكون من إنتاجهم وإن لم نتفق ستصدره شركة أخرى نعلن عن إسمها في وقتها، لكن الأولوية لشركة روتانا، خاصةً وأنه لا خلاف بيني وبين الشركة لكن هناك بعض البنود التي أريد تعديلها. الفترة الماضية أبو فواز فضل عدم القدوم إلى لبنان تلبيةً لدعوة دولة الكويتية لرعاياها بعدم زيارة لبنان، وهنا أريد أن أقول لكافة الدّول تعالوا إلى لبنان فبلدنا آمن.
هل إستمعت إلى آخر الإصدارات الفنية، كألبوم وائل كفوري، إليسا، ماجدة الرومي..؟
لم أستمع إلى ألبومات كاملة، لكنني إستمعت إلى أغنيات متفرقة عبر الإذاعات وطبعاً كلها أعمال جيّدة فالأسماء التي ذكرتها هم نجوم ولهم جمهور عريض لكنني إستمعت إلى ألبوم ماجدة الرومي لأنها أهدتني نسخة موقعة بإسمها مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي وأضعها في سيارتي، وإسمح لي ان أبارك لها العمل من خلال منبركم المحترم .
إذا أردت ان توجه كلمة أخيرة إلى كل محبيك في الوطن العربي، الذين يتابعونك اليوم عبر كاميرا ميوزك نايشن ماذا تقول لهم؟
أتمنى اكون دوماً عند حسن ظنهم واتمنى ان تكون السنة الجديدة أفضل من السنة الماضية.
لمشاهدة المقابلة:
[youtube]http://youtu.be/AIzi8H7ZQxg[/youtube]