لا شك أن مارسيل غانم محظوظ لكن في نعمته نقمةٌ كبرى لا نحسده عليها، إذ كيف يُحاور ماجدة الرومي بكل ما تمثله هذه السيدة من شفافية وأمل في أسبوع ويعود بعدها ليحاور السياسيين الذين نعلنهم جميعاً منافقين وفاشلين، طالما أنهم سمّيوا مسؤولين في بلدٍ يُقتل أطفاله على أبواب المستشفيات أو يخطفون وهم في طريقهم إلى مدارسهم..
الماجدة التي حلّت ضيفة على “كلام الناس” مع غانم، حملت إليه وإلينا الصفاء الذي يسيطر على صوتها حين تتحدث وحين تنظر شمالاً ويميناً بخفر، وقد كان لها رأيها في أمور كثيرة تحدث في “لبنانهم” و”لبنانها” و “عالمهم” و “عالمها”، فقالت مما قالته:
– فوجئتُ بتكريم فرنسا وهذه أول مرة تكرمني دولة أجنبية على ما فعلته وأفعله.. وقالت عن فرنسا أيضاً: أعجبتُ بالثورة الفرنسية لأنه تم استثمارها كلها في سبيل مصلحة فرنسا العليا.
– أتمنّى بكل بساطة أن يكون إسم المقاومة “المقاومة اللبنانية”، لأننا كلنا معنيون بها.
– إذا أردنا التأسيس لمشروع دولة يجب أن نبدأ من مكان ما.. ٣٧ سنة والغلط موجود في هذا البلد.. علينا أن نضع ثقتنا بلبنان الرسمي ومن يمثل هذا البلد حصراً.. رئيس الجمهورية يُشعرني بإنتمائي للدولة اللبنانية ونحن نحتاج إلى الكبار في هذا البلد، ويمكن للرئيس تحقيق الكثير إذا ساعدناه.
– إكتشفت أن المطلوب هو أن يجعلوننا مشرذمين ومفتتين والربيع العربي جزء من هذا المخطط وهناك لعبة أمم جهنمية في هذا المجال.. ولا أسمّي ما يحصل اليوم “ربيعاً” عربياً، فالربيع بحاجة للوقت كي يُزهر..
– أعلن اليوم إطلاقي حركة “اللاتطرف” وأنا الرقم واحد فيها وأدعو كل من يؤمن بهذا الموضوع أن ينضم إليّ.
– لم يعد الناس يضحكون في بلادي وأدعو كل الفنانين أن يكونوا صوتاً جامعاً مكان السياسة التي تفرّق.
– أنا مع كل لبنان وأرفض أن أُصنّف مع هذا الفريق أو ذاك ولست مرشحة للإنتخابات.
– أنا مؤمنة بالزواج الكنسي وبأن يتزوج المسلم لدى الشيخ، ولكن يجب أن نترك الحرية للناس لتختار في موضوع الزواج المدني.
– لو لم أكن أعتاش من صوتي لكنت شاركت به كل فقراء لبنان والأرض.
– لست متصوّفة ولكنني أصلي في أوقات عديدة من النهار وأعمل على تدريب صوتي وقدراتي أيضاً وأشعر بأننا جميعنا ذبيحة تشفي غليل الشر لذلك نحن بحاجة ماسّة للخير ولنشهد للخير ويكفيني فخراً أنني أشهد للخير.
– نبهتني والدتي عن بعض المواضيع قبل أن آتي إلى الحلقة وأعطتني حوالي ٢٥٠ نصيحة !
– أنا مع تونس “بورقيبه” وحقوق الإنسان والحرية، ثم الناس في تونس عبرّت عن رأيها وأثمرت دماء البوعزيزي في هذا المجال ولكن لعبة الأمم دخلت عليهم لاحقاً ومع هذا صعب على الشعب التونسي أن يدخل القمقم وأن يقفلوا عليه من جديد، فهم نسر تعوّد على الصدارة، ولا يمكن للنسر أن تقصّ أجنحته ليصبح دجاجة!
– عندي أمور كثيرة غير الحب أعيش معها.