تستقبل “مهرجانات بعلبك الدولية” ضمن فعالياتها الفنانة ليزا سيمون في حفل غنائي يوم الأحد 21 آب 2016 .
ليزا سيليست ستراود والمعروفة فنيًا باسم سيمون مغنية وممثلة أميركية معروفة لعملها في مسرح برودواي. هي ابنة المغنية الأميركية والناشطة في مجال الحقوق المدنية الراحلة نينا سيمون.
قبل الدخول في عالم التمثيل، خدمت سيمون في القوات الجوية الأميركية كمساعدة مهندس. وبعد ذلك، غنّت في الموسيقى الخلفية لعدد كبير من الفنانين الأوروبيين وشاركت في الجوقة التي قامت بجولات فنية مع الفنان الإسباني رافاييل.
يتحدث عنها شريكها الموسيقى هرفي صامب عن تجربته الشخصية معها قائلاً “تجربتي مع هذه الفنانة مغامرة رائعة واهميتها بالعلاقة الانسانية حيث أن ليزا سيمون هي فنانة تتمتع بالكثير من الاحساس تغني واقعها وقصص تهتم بها وهي في بعض الوقت غير عادية ومختلفة.
عن تطور مسيرتها الفنية يقول : “انها بدأت حياتها المهنية في سن متأخر بعمر يناهز ال 52 عاماً، حيث لم توافق فعلياً امها على هذه المسيرة وكانت علاقة ليزا ونينا سيمون علاقة خاصة جداً. ليزا اتت من تجربة مختلفة بعيدة كل البعد عن الفن، ولمعت بشكل مميز في الفن، ثابرت للوصول الى هنا وهي لديها الكثير ان تعطيه.
أما عن كيفية إختلاف تجربتها عن تجربة أمها يقول صامب أن نينا قامت بكل ما باستطاعتها لتفرض نفسها. نينا سيمون كان لها قصتها وتجربتها، لم تعتنق ليزا الغناء لأن أمها كانت مغنية، نينا كان لها التزامها بالدفاع عن قضايا السود وكانت دائماً تتناول مواضيع حزينة. ليزا تعبر أكثر عن الفرح.
كون هيرفي صمب هو شريك متعاون مع ليزا سيمون خصوصاً على عمليها الأخيرين يتحدث عن علاقتهم الفنية التي نمت طبيعياً لأنهم متفقان ومتشابهان بطريقة العمل، فكان التعاون سهل وكتابة الألبومين تحققت سريعاً وشملت الكثير من العواطف والغناء هو بسيط مشبع بالاحاسيس والروحانية.
أما عن اللقاء مع الجمهور اللبناني في بعلبك يعبر صامب عن فرحهم بلقاء للمرة الأولى بالجمهور اللبناني وهي حفلتهم الأولى في منطقتنا العربية، وهم يتحضرون للقاء هذا الجمهور الخبير الذي اعتاد عبر مهرجانات بعلبك بالتعرف وبالاستماع المباشر لفرق متنوعة. ان ليزا سيمون وفريقها آتون مع رسائل فرح اجابية هذا الأحد 21 آب في معبد باخوس في بعلبك.