تفاصيل وأسرار جديدة تكشف من خلف الكواليس، لتفضح المستور في عالم الفن، أخرها أن رزان مغربي تدخلت كي ينال عمرو دياب الـWorld Music Award لهذا العام.. فبعد أن إعتقدنا بأن عمرو دياب خشي من إثارة ضجة سلبية بعدما كشف المنتج المصري عمرو عفيفي قصة دفعه مبلغ 400 ألف دولار له كي ينال الجائزة العام 2007، حلل كثيرون بأن عمرو دياب لم يعد يفكر بالجائزة، إلا أن العكس هو صحيح، فقد تدخل عبر رزان مغربي هذه المرة كي ينالها ولكنه فشل في ذلك.
وكشفت جريدة الفجر المصرية بأن مساعي رزان وإتصالاتها المباشرة مع منظمة الحفل ميليسا كوركن لم تنجح، لأن أصداء ما حصل مع عمرو دياب من فضيحة في الصحافة وصلتهم، وبالتالي فوزه بالجائزة يؤكد فقدانها مصداقيتها، فكان إتصال مع مكتب إليسا بعد أن تأكدوا بأن ألبومها “تصدق بمين” باع الكثير كي تنال هي الجائزة وذلك قبل أسبوع فقط من موعد الحفل.
واللافت أن إليسا أو أي جهة لم تدفع فلساً هذا العام مقابل الجائزة، وكان من المفترض أن تذهب إليسا كي تستلم جائزتها عن منطقة الشرق الأوسط، وبما أنها لن تدفع ما يعني أنه ليس هناك حقوق لبث الحفل، أكدت إدارة المهرجان بأن إليسا لن تغني، ووافقت إليسا وسافرت على أساس أنها لن تغني أبداً، وهذا ما تأكد لنا من مصادر مقربة من إليسا عندما كنا أول من نشر خبر فوزها بالجائزة للمرة الثالثة. ولكن هناك في موناكو، وبحسب ما نُشر في “الفجر”، ضغطت إليسا على ميليسا كوركن كي تغني على المسرح، وكان لها ما تريد، فغنت ولكن دون وجود فرقة راقصة إلى جانبها خلال وصلتها، عكس كل عام، وذلك لأنه لم يكن مقرراً أن تغني على المسرح، ولكن قبل ساعات من الحفل تم ترتيب الأمر.
يذكر أنه هناك سوء تفاهم بين رزان وإليسا وقطيعة، وذلك يعود للعام 2005، حين نالت إليسا الجائزة وطلبت أن يقدمها لها على المسرح أحد غير رزان التي زعلت حينها.