سبق وحللنا بأن الهجوم الشرس على هيفاء وهبي قد يعني مصالحة بينها وبين نضال الأحمدية التي كانت أوّل من وقف بوجه آثار الحكيم التي وصفت اللبنانيات بالعاريات فقط لتكيل التّهم إلى وهبي على خلفية فيلمها “حلاوة روح”.. وعلى ما يبدو فإننا صدقنا، كعادتنا، إذ تربعت هيفاء اليوم على عرش غلاف المجلة في جلسة تصوير خصّتهم بها، إلى جانب حوار مطوّل إنتهى بتوقيع نضال الأحمدية!
وكانت بوادر المصالحة عقب سنوات من الخلاف والمحاكم قد بدأت حين اتصلت هيفاء لتعزي الأحمدية برحيل والدتها السيدة منوى التي غابت في 3/3/2014، وحينها أكّدت هيفاء بأن الموت يتخطّى كل الخلافات وقامت بواجباتها في التعزية!
إذاً.. هل يكون هذا صلحٌ نهائي؟! وهل تساهم لاحقاً هذه الصداقة المستجدّة بين هيفاء والأحمدية في إنشاء مصالح بين الأخيرة وأحلام، خصوصاً أن أحلام مقرّبة من وهبي؟